قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم السبت، التعازي لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في الهجوم الذي وقع منتصف الأسبوع، في باهالجام في جامو وكشمير، والذي أدى لأزمة كبيرة بين الهند وباكستان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، بحثا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها لمصلحة شعبيهما، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وذكرت الوكالة أن رئيس الدولة عبر عن تعازيه لمودي في ضحايا العمل "الإرهابي"، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً رفض الإمارات للإرهاب باعتباره تهديداً للأمن والاستقرار داخل المجتمعات وللسلم والأمن الدوليين.
وأضافت أن مودي عبر عن شكره للشيخ محمد بن زايد، على التعزية وما أبداه من مشاعر طيبة تجاه الهند وشعبها.
والثلاثاء، سقط 26 قتيلاً، بينهم 25 هندياً، في منطقةٍ تُعدّ بؤرة صراعٍ إقليميٍّ طويل الأمد بين باكستان والهند، وغالباً ما كان عنيفاً، مما أثار موجةً جديدة من الاضطرابات بين البلدين، أدت لقطع العلاقات، وتبادل إطلاق النار بين البلدين.
وفي أعقاب الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي زيارته التي كانت من المفترض أن تستمر ليومين إلى السعودية، وذلك بعد لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
والأربعاء، اتهمت الهند باكستان بدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، بعد أن أعلنت جماعةٌ مسلحةٌ غير معروفة تُدعى "جبهة المقاومة" مسؤوليتها عن الهجوم. ونفت باكستان أي تورط لها في الهجوم.