أحدث الأخبار
  • 11:58 . إعلام عبري: "إسرائيل" تحرض أمريكا على استئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد

قطر تبدي استعدادها لاستئناف الوساطة بمفاوضات غزة

متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-11-2024

قال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لاستئناف وساطتها في المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار بقطاع غزة "حال وجود جدية من قبل الأطراف" المعنية.

وأوضح الأنصاري، وفق ما نقلت قناة الجزيرة القطرية، أن "قادة حماس للتفاوض غير موجودين في الدوحة حاليا، ويتنقلون بين عواصم مختلفة".

وأشار إلى أنه "إذا تم إغلاق المكتب السياسي لحماس، فستعلن عنه الخارجية القطرية، وليس عبر وسائل أخرى".

وأضاف: "تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأطراف"، مؤكدا أن الدوحة "لن تقبل بأن تُستغل لأغراض سياسية".

وقال الأنصاري: "الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف".

وشدد على أن "الموقف القطري ثابت وواضح، وهو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

وفي 9 نوفمبر الجاري، أكد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، "عدم دقة" التقارير المتداولة عن انسحابها من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح وقتها أن "قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة".

وأضاف متحدث الخارجية القطرية، أن قطر أكدت آنذاك أنها "ستستأنف جهود الوساطة مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".

وتابع الأنصاري: "قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".

ووقتها أكد الأنصاري أن "التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة"، موضحا أن "الهدف الأساسي من وجوده في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية".

ولفت إلى "هذه القناة (مكتب حماس) حققت وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولا إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي".

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر لعدة أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، فإن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بنود تم الاتفاق عليها خلال بعض مراحل الوساطة، ووضعه شروطا جديدة للقبول بالاتفاق أديا لعرقلة هذه الجهود.

وتشمل شروط نتنياهو "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق، وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وتشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 147 ألف فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.