أحدث الأخبار
  • 08:01 . السوريون في الإمارات يحتفلون بسقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:41 . بعد سقوط الأسد.. نتنياهو يأمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا... المزيد
  • 07:06 . روسيا تؤكد خروج الأسد من سوريا بعد تقديم استقالته... المزيد
  • 06:59 . استحداث وزارة جديدة في حكومة الإمارات... المزيد
  • 06:43 . بلومبرغ: أبوظبي أوصلت عرض الأسد إلى ترامب... المزيد
  • 06:30 . المعارضة السورية تعلن حظرا للتجوال في دمشق... المزيد
  • 12:51 . بعد سقوط الأسد.. الأردن: ندعم السلام ووحدة سوريا... المزيد
  • 12:51 . قرقاش: الانهيار السريع في سوريا بسبب الفشل السياسي لنظام الأسد... المزيد
  • 11:47 . "بلومبيرغ": "منظمة ترامب" تسعى لتوسيع استثماراتها في الخليج... المزيد
  • 10:29 . السوريون يخرجون للشوارع احتفالا بسقوط الأسد ونظامه... المزيد
  • 10:29 . اعتقال وزير الدفاع السابق في كوريا الجنوبية على خلفية أزمة الأحكام العرفية... المزيد
  • 10:29 . الجولاني يؤكد إشراف رئيس حكومة الأسد مؤقتا على مؤسسات الدولة... المزيد
  • 10:28 . المعارضة السورية تدخل دمشق والأسد يغادر لوجهة غير معلومة... المزيد
  • 12:06 . وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني تطورات سوريا... المزيد
  • 12:05 . "دبي ووك".. محمد بن راشد يعتمد مشروعاً جديداً لتحويل دبي لمدينة صديقة للمشاة... المزيد
  • 09:36 . ترامب: يجب ألا تكون للولايات المتحدة أي صلة بالصراع في سوريا... المزيد

هتافات وشعارات ضد أبوظبي في معرض السياحة بلندن بسبب "الإبادة الجماعية في أمهرة" (فيديو)

لقطة الشاشة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2024

أظهر تسجيل مصور، مجموعة من المحتجين داخل معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، وهم يرددون هتافات ويرفعون شعارات ضد أبوظبي، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا.

ودخل المحتجون إلى المعرض وتوجهوا إلى القسم الإماراتي، وهتفوا ضد أبوظبي، ورفعوا صورا تطالب بوقف دعم النظام في إثيوبيا في حربه على إقليم أمهرة.

وسوق السفر العالمي هو معرض لصناعة السفر والسياحة. وعقد في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر في العاصمة البريطانية لندن.

وفي يناير الماضي، حذرت مجلة أمريكية واسعة الانتشار، من أن مؤامرات أبوظبي وخططها الخبيثة لكسب النفوذ الخارجي، تغذي الحرب الأهلية الكارثية في إثيوبيا وتهدد البلاد بالانهيار الشامل.

وأبرزت مجلة فورين بوليسي، أنه منذ وصول رئيس الوزراء آبي أحمد إلى السلطة في إثيوبيا، دعمت أبوظبي حكومته بقوة لخدمة مصالحها الجيوسياسية الخاصة.

وبحسب المجلة تسعى أبوظبي إلى أن تصبح القوة المهيمنة في ساحة البحر الأحمر، وهو المجال الاستراتيجي والمضطرب بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي والذي يشمل القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، وقد استخدمت أبوظبي عضلاتها المالية لكسب دعم ميليشيات عسكرية في ليبيا والسودان وجنوب اليمن، فضلا عن حكومات مثل تشاد وجنوب السودان.

وأبوظبي تضع نفسها أيضًا كوسيط للمعاملات العالمية في النفط والذهب باعتبارها عضوًا جديدًا في نادي البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وهي في منافسة شرسة مع جارتها السعودية لتصبح القوة الرائدة في البحر الأحمر، وقد أصبحت إثيوبيا الى جانب مصر والسودان الجائزة الكبرى في هذه المنافسة.

وقد ساعدت أبوظبي في تغذية أسوأ غرائز رئيس الوزراء آبي من خلال تحويل إثيوبيا الى دولة عميلة لها. إذ شجعت جيوب الإماراتيين العامرة بالأموال وميلهم إلى التحرك بسرعة مع القليل من الاهتمام بالعواقب، آبي على تهوره وطموحه.

من جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية من أن الجيش الإثيوبي يحتجز آلاف المدنيين تعسّفا في معسكرات اعتقال مؤقتة في منطقة أمهرة التي تشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفيدرالية.

ومنذ نيسان، دخلت الحكومة الفيدرالية في صراع مع فانو، وهي مليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لإثنية أمهرة، ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.

وفي سبتمبر، نشر الجيش الفيدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة، ومنذ الـ28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء أربعة معسكرات اعتقال مؤقتة (...) بآلاف المدنيين"، بحسب المنظمة غير الحكومية.

والشهر الماضي، أظهرت مسودة اقتراح أن الأمم المتحدة تدرس تعليق عمليات الإغاثة، بما في ذلك تسليم المساعدات الغذائية، في إقليم أمهرة بإثيوبيا في أعقاب هجمات قاتلة على عاملين في المجال الإنساني.

ووفقا للوثيقة المؤرخة في أغسطس، فإنه قُتل خمسة من عمال الإغاثة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وتعرض 10 لاعتداءات جسدية أو أصيبوا بجروح واختطفت مجموعات إجرامية مجهولة 11 آخرين.