استنكرت دول خليجية عملية إطلاق نار قرب مسجد للشيعة في مسقط أوقعت ستة قتلى وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية، في اعتداء غير مسبوق في سلطنة عُمان أثار القلق في المنطقة.
ودانت الإمارات “بشدة” عملية إطلاق النار معربةً عن “تضامنها مع كافة الإجراءات التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها”.
وعبّرت وزارة الخارجية في بيان عن “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعرض حياة السكان للخطر”.
وأشادت السعودية بـ”سرعة وكفاءة” السلطات العُمانية للتعامل مع حادثة إطلاق النار.
بدورها، وصفت وزارة الخارجية البحرينية إطلاق النار بـ”الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عمان الشقيقة”.
من جانبها، أشادت دولة قطر بالإجراءات التي اتخذتها سلطنة عُمان إثر حادث إطلاق النار الذي وقع بمنطقة الوادي الكبير، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأكدت الخارجية القطرية، في بيان الأربعاء، دعم "دولة قطر الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها سلطنة عمان الشقيقة للحفاظ على أمنها واستقرارها".
وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبه، ندّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي “بأشد عبارات الشجب والاستنكار” بعملية إطلاق النار، مؤكدًا “وقوف دول مجلس التعاون التام إلى جانب سلطنة عمان” العضو في المجلس.
وقُتل ستّة أشخاص هم أربعة باكستانيين وهندي وشرطي، إضافة إلى ثلاثة مهاجمين، وأصيب ما لا يقلّ عن 28 آخرين بجروح ليل الإثنين-الثلاثاء في الهجوم.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية العملية في السلطنة الخليجية الهادئة التي لم يسبق أن شهدت مثل هذه الهجمات من قبل بخلاف دول مجاورة.
وجاء الهجوم عشية إحياء الشيعة يوم عاشوراء الذي يستذكرون فيه مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء عام 68.