قال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان، الجمعة، إن بلاده تتطلع للتعاون مع الإمارات و السعودية، والكويت، لتعميق علاقاتها معها، وتشكيل إطار إقليمي للحوار.
وأضاف بيزشكيان، في مقال نشرته صحيفة "طهران تايمز" تحت عنوان "رسالتي إلى العالم الجديد"، أن إدارته ستعطي الأولوية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار.
وتابع: "نتطلع إلى التعاون مع تركيا والسعودية وسلطنة عمان والعراق والبحرين وقطر والكويت والإمارات، والمنظمات الإقليمية لتعميق علاقاتنا الاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية، وتشجيع الاستثمار في المشروعات المشتركة، ومواجهة التحديات المشتركة، والتحرك نحو تأسيس إطار إقليمي للحوار وبناء الثقة".
وقال إن الولايات المتحدة يجب أن تدرك أن إيران لن ترضخ للضغوط وذلك في بيان نشر اليوم السبت سلط فيه أيضا الضوء على صداقة بلاده مع الصين وروسيا.
وأكد بزشكيان أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية مضيفا أن طهران ستوسع علاقاتها مع جيرانها وتتعامل مع أوروبا.
وتعهد بزشكيان، بتعزيز سياسة خارجية عملية، وتخفيف حدة التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق التحرير الاجتماعي والتعددية السياسية.
لكن الكثير من الإيرانيين يشككون في قدرته على الوفاء بوعود حملته الانتخابية نظرا لأن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، وليس الرئيس، هو من يملك السلطة العليا في الجمهورية الإسلامية.
وقال بزشكيان “لقد وقفت الصين وروسيا إلى جانبنا باستمرار خلال الأوقات الصعبة. ونحن نقدر هذه الصداقة بشدة”.
وأضاف أن “روسيا حليف استراتيجي وجار مهم لإيران وستظل إدارتي ملتزمة بتوسيع وتعزيز تعاوننا”، مشيرا إلى أن طهران ستدعم بقوة المبادرات الرامية إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وتابع “لقد منحني الشعب الإيراني تفويضا قويا لمتابعة المشاركة البناءة بقوة على الساحة الدولية مع الإصرار على حقوقنا وكرامتنا ودورنا المستحق في المنطقة والعالم”.
وقال “أوجه دعوة مفتوحة لكل الراغبين في الانضمام إلينا في هذا المسعى التاريخي”.