أحدث الأخبار
  • 10:47 . رويترز: حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 10:45 . فوز الإصلاحي مسعود بيزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية... المزيد
  • 10:42 . غوتيريش يحذر من حرب واسعة على حدود لبنان مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:40 . السعودية تعلن الأحد بداية العام الهجري الجديد 1446... المزيد
  • 10:39 . فرنسا تهزم البرتعال بركلات الترجيح وتتأهل لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024... المزيد
  • 12:16 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي غرب آسيا للشباب... المزيد
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد

"هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2024

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأربعاء إن على حلفاء أبوظبي، بما يشمل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول "الاتحاد الأوروبي"، الخروج عن صمتهم بشأن المحاكمة الجماعية الجائرة لقرابة 84 معارضا سياسيا وناشطا حقوقيا.

وحثت المنظمة، في بيان لها، هذه الحكومات على إرسال مراقبين إلى جلسة النطق بالحكم يوم الأربعاء المقبل، 10 يوليو الجاري.

وقالت جوي شيا، باحثة الإمارات في المنظمة إن "على الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وحلفاء الإمارات الآخرين مناصرة الإماراتيين الشجعان الـ84 الذين يواجهون أحكاما بالسَّجن المؤبد لمجرد التعبير عن معتقداتهم السياسية والدفاع عن حقوق الإنسان".

وأكدت شيا أن "على حلفاء الإمارات الحث على الإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء النشطاء، والالتقاء بأُسرهم، وإرسال مراقبين للمحاكمة، وإشهار إدانتهم للمحاكمة الجائرة".

وأشارت المنظمة إلى أن أبوظبي قالت إن جلسات المحاكمة مفتوحة أمام الجمهور، لكها فرضت قيودا مشددة على حضور الجلسات، حتى لأفراد الأسر، وأبقت طيَّ الكتمان التفاصيل الأساسية للقضية، بما فيها أسماء جميع المتهمين. كما لم ترسل أي سفارة في الإمارات مراقبين، بحسب المنظمة.

ولفتت إلى أن حلفاء الإمارات لم يصدر أي منهم أي بيانات علنية تدعو إلى إطلاق سراح أعضاء "الإمارات 84"، أو تعرب عن قلقها بشأن إجراءات المحاكمة، رغم ادعاء العديد من تلك الحكومات نفسها بشكل منتظم أن حقوق الإنسان جزء مهم من سياستها الخارجية.

كما طلبت هيومن رايتس ووتش من الحكومات إدانة انتهاكات الإجراءات القانونية الواجبة والدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المتهمين.

ولفتت إلى قيام أبوظبي بوضع العديد من أعضاء "الإمارات 84" في سجون انفرادية وبمعزل عن العالم الخارجي لمدة عام على الأقل. وأكد المعتقلون أن ظروف احتجازهم مسيئة، شملت الاعتداءات الجسدية، والحرمان من الأدوية والرعاية الطبية اللازمة، والموسيقى الصاخبة المتواصلة، والتعرية القسرية.

كما حالت السلطات الإماراتية دون اطلاع المحامين على ملفات القضايا ووثائق المحكمة بحريّة.

وقال الأقارب إن المحامين لم يحصلوا على ما يبدو على نسخ ورقية أو إلكترونية من وثائق المحكمة، واطلعوا عليها فقط على شاشة في غرفة خاضعة للحراسة وتحت إشراف عناصر الأمن.

وقالت مصادر مطلعة إنه لا يُسمح للمحامين بالتقاط صور للمستندات، ويُسمح لهم فقط بتدوين ملاحظات بخط اليد.

ووفقا لـ "مركز مناصرة معتقلي الإمارات"، أُدين في العام 2013 قرابة 60 متهما لارتباطهم بـ"لجنة العدالة والكرامة"، ما يثير مخاوف بشأن انتهاك السلطات الإماراتية المبدأ الذي يمنع تكرار المحاكمة على الجرم ذاته بعد تلقي حكم نهائي.

بداية محاكمة "الإمارات 84"

وبدأت محاكمة "الإمارات 84"، في ديسمبر 2023، أثناء استضافة "مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ" (كوب 28)، بتهم تتعلق بـ"الإرهاب"، في ثاني أكبر محاكمة في تاريخ البلاد، انتقاما منهم لتشكيل مجموعة مناصرة مستقلة في العام 2010.

وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أن المحاكمة شابتها انتهاكات للمحاكمات العادلة والإجراءات القانونية الواجبة، شملت ادعاءات سوء المعاملة التي تصل حد التعذيب، وقيام القضاة بتلقين الشهود، وانتهاكات للمبدأ الذي يمنع ازدواج المحاكمة على الجرم نفسه، وإحاطة الجلسات بالسرية.

وفي 6 يناير الماضي، اتهمت أبوظبي المتهمين الـ84 بـ "إنشاء تنظيم سري... بغرض ارتكاب أعمال عنف وإرهاب على أراضي الدولة"، في إشارة إلى "لجنة العدالة والكرامة".

وأكدت المنظمة أن هذه الاتهامات ناتجة عن قانون مكافحة الإرهاب الإماراتي المسيء الصادر في 2014، والذي يوقع عقوبات تصل إلى السَّجن المؤبد، وحتى الإعدام، بحق أي شخص ينشئ أو ينظم أو يدير منظمات مشابهة.

وقالت شيا: "هذه ثاني أكبر محاكمة جماعية جائرة بحق معارضين سياسيين ونشطاء حقوقيين في تاريخ الإمارات من دون أن يثير المجتمع الدولي أي مخاوف. لطالما استخدمت الإمارات علاقاتها الاقتصادية والأمنية لمنع انتقاد سجلها الحقوقي، ولكن نادرا ما وصل صمت حلفائها إلى هذا الحد".