اندلعت اشتباكات مسلحة فجر اليوم الجمعة بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس بشمال الضفة الغربية، في حين مددت تل أبيب حالة الطوارئ في جنين ومخيمها.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية معززة بآليات وجرافات اقتحمت فجرا المنطقة الشرقية ومخيم بلاطة في نابلس.
وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينيين والقوات المقتحمة، واستهدف المقاومون قوات الاحتلال في المخيم بعبوة ناسفة محلية الصنع.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجرا عمليات اقتحام جديدة بالضفة الغربية في إطار تصعيد متواصل منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في المدينة بإصابة سيدة فلسطينية بشظايا رصاص أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قرية قَفِين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم القرية وسيّر دورياته في شوارعها مما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان والقوات المقتحمة أسفرت عن إصابة امرأة، قبل انسحابه من القرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بوسط الضفة وسيرت دورياتها في عدة أحياء، وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال حاصروا منزلا واعتقلوا شابين.
ويأتي اقتحام بيتونيا في إطار عمليات البحث عمن تصفهم سلطات الاحتلال بالمطلوبين لديها.
تمديد الطوارئ في جنين
في غضون ذلك، أعلن رئيس أركان الاحتال الإسرائيلي هرتسي هاليفي تمديد حالة الطوارئ في مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وجاء إعلان هاليفي خلال زيارة لمقر قيادة القوات الإسرائيلية العاملة في محيط مدينة جنين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح أمس من مدينة جنين ومخيمها إثر عدوان جديد استمر يومين وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا بينهم 4 من طلاب المدارس وطبيب.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهدف من العملية العسكرية الواسعة في جنين إحباط منع تشكيل خلايا فلسطينية مسلحة.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، تشهد الضفة المحتلة تصاعدا للاعتداءات الإسرائيلية مما أسفر عن استشهاد 514 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف واعتقال أكثر من 8 آلاف آخرين.