أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

"عبدالخالق عبدالله" يتهم إيران بدعم البرهان عسكريا ويطالب دول الخليج بالتدخل

أرشيفية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2024

اتهم الأكاديمي والسياسي المثير للجدل عبدالخالق عبدالله جمهورية إيران، بدعم قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، في الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع  شبه الرسمية، مطالباً دول الخليج بالتدخل لمنع توسع نفوذ طهران.

وقال عبدالخالق عبدالله، في تدوينة على منصة "إكس" رصدها "الإمارات71" إن "إيران تستغل أخطاء الآخرين وتسجل نقاط لصالحها بشكل انتهازي وتوسع نفوذها في جوارها الجغرافي وهناك فرصة لها في السودان بدعم البرهان بالمسيرات ومقابل الحصول على قاعدة بحرية" حد زعمه.

وأضاف "على دول الخليج العربي منع تشكل طوق إيراني يبدأ بإيران شرقا ويمر بالعراق شمالاً واليمن جنوبا والسودان غربا".

تدوينة عبدالله، جاءت رداً على سؤال من نورا المطيري له حول تأثير المحاولات الايرانية لاستخدام التصعيد في السودان وتسليح البرهان على الدول العربية والخليجية التي تحاول حاليا جاهدة وقف الحرب في غزة والتفاوض بشأن حل الدولتين.

عبدالخالق عبدالله، كان قد اتهم البرهان، بالتسبب في اندلاع الحرب، ورفض الهدنة، وإعادة رموز النظام السابق، والارتماء في أحضان جماعة الإخوان المسلحين"، زاعماً أن قائد الجيش السوداني، مرفوض من القوى المدنية، ومقاطع من الاتحاد الافريقي.

يأتي ذلك، بعد أيام من تصاعد الحرب الإعلامية بين قيادة الجيش السوداني، وأبوظبي، على خلفية اتهام الأخيرة بالضلوع في دعم وتمويل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي".

واتهم  عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا، ووزير الخارجية السوداني، علي صادق، أبوظبي بتمويل قوات "الدعم السريع" بالأسلحة، التي تسببت في دمار البلاد وقتل الشعب.

تلك الاتهامات دفعت أبوظبي، إلى الرد عبر مستشار رئيس الدولة، أنور قرقاش، بالقول إن "توجيه اتهامات ضد الإمارات من بعض المحسوبين على جهات سودانية رسمية، هدفه التنصل من المسؤولية تجاه الوضع في السودان"، حسب قوله.

وكتب قرقاش، في حسابه عبر منصة إكس، في وقت سابق: "رمي التهم جزافًا ضد الإمارات من بعض المحسوبين على جهات سودانية رسمية أسلوب ممجوج لإعادة إنتاج الأزمات وللتنصل من المسؤولية".

وأضاف قرقاش أن "علاقة الإمارات مع الشعب السوداني الشقيق تاريخية في كافة الظروف ولن تثنينا المهاترات عن العمل مع الشركاء لإيجاد حل سياسي عاجل يحفظ السودان واستقراره".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أوغنديين، قولهم إنهم عثروا في 2 يونيو الماضي على "شحنات أسلحة في طائرة، كان يفترض أن تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين السودانيين" في تشاد.

وفي أغسطس الماضي، نفت أبوظبي "دعم أي من طرفي الصراع في السودان بالسلاح والذخيرة".

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان على موقعها الإلكتروني "أن الإمارات لا تنحاز إلى أي طرف في الصراع الحالي، وتسعى إلى إنهائه".

وفي ديسمبر الماضي، طلبت السلطات السودانية من 15 موظفاً في سفارة الإمارات بالعاصمة الخرطوم، مغادرة البلاد.

اقرأ أيضاً:

نفوذ أبوظبي في السودان.. قراءة في شبكة علاقاتها وتأثيرها على طرفي الصراع