تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج أو أغلقت على استقرار، يوم الأحد، مع تقييم المستثمرين توقعات أسعار الفائدة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع، بينما ارتفعت البورصة السعودية.
وشاب الحذر عمليات التداول في ظل ترقب المستثمرين اجتماع المركزي الأمريكي، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة.
وسجل المؤشر القطري ارتفاعاً طفيفاً بفضل المكاسب في قطاعات الصناعة والمرافق والعقارات والطاقة، مما عوض الخسائر في قطاعات التمويل والمواد والسلع الاستهلاكية الأساسية والاتصالات.
وتراجع سهما بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، ومصرف قطر الإسلامي 0.6 في المئة، في حين صعد سهم شركة الملاحة القطرية ملاحة 3.6 في المئة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.3 في المئة، مواصلاً صعوده للجلسة الرابعة على التوالي مع صعود معظم القطاعات.
وصعد سهم شركة أكوا باوَر 8.6 في المئة وسهم شركة أديس القابضة 3.5 في المئة.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات المتطورة 10 في المئة بعد أن أعلنت زيادة 48.5 في المئة في صافي أرباح عام بأكمله.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 في المئة، بعد أن ارتفع في الجلسة السابقة، مع تراجع جميع القطاعات تقريباً.
وانخفض سهم الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) 5.1 في المئة وسهم شركة إي فاينانس 5.6 في المئة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار) فضلاً عن تعزيز العلاقات مع مصر، في إطار مسعى لوقف تدفقات المهاجرين إلى أوروبا.
وأغلق المؤشر البحريني منخفضاً 0.8 في المئة إلى 2031 نقطة، في حين خسر المؤشر العماني 0.20 في المئة إلى 4776 نقطة. وأغلق المؤشر الكويتي مستقراً عند 8147 نقطة.
وكانت بورصتا أبو ظبي ودبي مغلقتين في عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر يومين.