أعربت دولة الإمارات يوم السبت، عن قلقها الشديد من مخططات واستعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، محذرة من الانعكاسات الإنسانية الخطيرة التي قد تتسبب بها العمليات العسكرية.
وحذرت وزارة الخارجية- في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) - من العمل العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، ويؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وجددت الإمارات إدانتها الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، وأية ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
كما جددت التأكيد على موقف الإمارات الداعي للعودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ويستعد جيش الإحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في رفح، فيما يعتزم الجيش والأجهزة الأمنية صياغة خطة لإخلاء المدينة من السكان، بحسب إعلام عبري.
والسبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.
ورفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.