أنهت الدفعة الأولى من مهندسي محطات الطاقة النووية في الدولة، برامجهم التدريبية المتخصصة في الصيانة والاشراف على أولى محطات الطاقة النووية السلمية بالدولة.
وضمت الدفعة 40 مهندسا ممن التحقوا ببرنامج "رواد الطاقة" لتنمية الموارد البشرية التابع للمؤسسة واستكملوا برامج ودورات متخصصة لمدة 18 شهرا 10 أشهر منها تحت اشراف مدربين متخصصين تابعين لمؤسسة الامارات للطاقة النووية في معهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي، وتبعها 8 أشهر في إحدى مراكز التدريب للشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" في كوريا الجنوبية المقاول الرئيسي للمؤسسة.
من جانبه، قال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "سيكون لمهندسي صيانة المحطات دور أساسي في ضمان سير العمليات وفقا لأعلى معايير السلامة في محطات الطاقة النووية، مشيرا إلى أن "نسبة الإنجاز في المحطة النووية السلمية الأولى بالدولة وصل إلى أكثر من 59 في المائة".
وأوضح الحمادي أن "تعزيز مهارات الكوادر الإماراتية الذين سيصبحون قادة قطاع الطاقة النووية في المستقبل هو أحد أهم أولوياتنا في المؤسسة وسينضم هؤلاء الخريجون إلى نخبة من الخبراء الذين بدأوا بالفعل بقيادة الدرب والتقدم نحو برنامج نووي سلمي ذي مستوى عالمي للدولة".