أقر جيس الاحتلال الإسرائيلي بمقتل نحو 23 جنديا في المعارك الدائرة داخل قطاع غزة، حتى اليوم الجمعة، بعد مقتل 4 جنود، في حين أكدت كتائب القسام أن أعداد قتلى الاحتلال أكبر بكثير مما تعلنه قيادته.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن "الجيش الإسرائيلي أعلن أسماء جنود أربعة قتلوا في معارك شمالي قطاع غزة صباح الجمعة".
وأضافت أنه "بذلك يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في المعارك البرية داخل غزة إلى 23".
وذكرت الصحيفة أن إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي ارتفع إلى إلى 338.
والخميس، أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أبو عبيدة؛ أن أعداد القتلى الإسرائيليين "أكبر بكثير" مما تعلنه القيادة الإسرائيلية، متوعدا -في كلمة له- بجعل غزة "لعنة التاريخ" على هذا الكيان.
وقال "إن القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة وفي سير المعارك". وخاطب الإسرائيليين قائلا "ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".
وأضاف أن "قيادتكم التي كذبت عليكم في حصانة فرقة غزة وكذبت عليكم في تقديراتها بأننا لن نقدم على مهاجمة قواتكم لسنوات طويلة، كذبت عليكم في ملف الأسرى وقتلت أبناءكم بالطائرات داخل غزة وقررت أن تعيد لكم العشرات منهم في توابيت". كما أكد أن دبابة "النمر" التي تفاخر بها إسرائيل سقطت في أول اختبار أمام قذائف المقاومة.
ونوّه إلى أن المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال في محاور توغلها المختلفة في شمال غرب مدينة غزة وفي جنوبها وفي بيت حانون، مؤكدا أنها تنفذ هجمات ناجحة ضد آليات العدو وجنوده في عشرات نقاط الاشتباك وعلى طول محاور المناورات البرية الإسرائيلية.
وأكد أن مقاتلي المقاومة يواجهون قوات الاحتلال بمضادات الدروع والالتحام المباشر وإسقاط القذائف من المسيّرات على تجمعات العدو، والهجوم بمسيّرات انتحارية على مناطق التحشد للجنود والآليات.