بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، فقد جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، مناقشة جهود المجتمع المدني لحماية كافة المدنيين (المستوطنين الإسرائيليين، وكذلك الفلسطينيين) من تداعيات الأزمة، كما ناقشا السبل الكفيلة بتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين على نحو مستدام.
وتطرقت مباحثات الجانبين إلى المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لما أسماه "إنهاء التطرف والعنف" المتصاعد والتوتر في المنطقة، وسبل تكثيف الجهود المبذولة من أجل خفض التصعيد، كما اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور تجاه الأزمة الراهنة.
وتصف أبوظبي حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ"الإرهابية" وهو توصيف أمريكي داعم للاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق الفلسطينيين.
ومساء الثلاثاء، هاجمت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، بخصوص الحرب على غزة، حركة حماس ووصفت هجماتها يوم 7 أكتوبر 2023 بأنها "بربرية وشنيعة"، مشددة على أن الإمارات تدينها بشدة.
وقالت ريم في بيانها: "نكرر أن الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر، هي هجمات بربرية وشنيعة". كما طالبت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، حماس "بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح الرهائن الإسرائيليين، لحقن الدماء وتجنيب جميع المدنيين المزيد من الويلات" حسب وصفها.
ولليوم 21 يوما يتعرض قطاع غزة المحاصر لغارات جوية إسرائيلية مكثفة في إطار عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى معظمهم مدنيون.
وفجر 7 أكتوبر أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".