قال زعم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الإثنين، إنه تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وإن الأخير أعرب عن تأييده للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، على خلفية عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة في غزة ضد الاحتلال.
جاء ذلك وفق ما نشره لابيد عبر منصة "إكس"، تزامنا مع تكثيف الطيران الإسرائيلي لقصفه على قطاع غزة، مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على جنوب ووسط "إسرائيل".
وقال لابيد "تحدثت قبل قليل مع وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد".
وأضاف "أعرب ابن زايد عن تضامنه مع دولة إسرائيل، وشكرته على دعمه".
من جانبها، قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن "وزير خارجية البلاد أجرى اليوم الإثنين، اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، والكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وإسرائيل إيلي كوهين، ورئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حول تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة".
وأضافت أنه "ناقش مع وزراء الخارجية ولابيد، جهود وقف التصعيد والتهدئة وأهمية حماية المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة".
وأكد عبدالله بن زايد "أن الوضع الراهن يتطلب تحركا عاجلا من كافة الأطراف الدولية الفاعلة من أجل تخفيف حدة التوتر والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة."
ودعا إلى "ممارسة أعلى درجات الحكمة"، مشدداً "على أهمية تهدئة الأوضاع"، وفق المصدر ذاته، دون الإشارة ما إذا كان ابن زايد أعرب عن تضامنه مع إسرائيل خلال الاتصال.
وتأتي هذه التطورات، بعد أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم الإثنين، أن عدد خسائر الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية تجاوز 1000 قتيل و2500 مصاب.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أيضاً، ارتفاع حصيلة ضحايا "العدوان" الإسرائيلي في القطاع إلى 560 شهيداً و2900 جريحا.