وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة اللبنانية بيروت قادما من سوريا، في زيارة رسمية تستمر يومين يلتقي خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين.
واستقبل عبد اللهيان في مطار بيروت ممثل عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وممثل عن وزارة الخارجية اللبنانية، وممثلين عن "حزب الله"، وسفير إيران لدى لبنان، مجتبى أماني، على رأس وفد من السفارة الإيرانية في لبنان.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي من مطار بيروت: "أنا سعيد جدا بوجودي اليوم برفقة وفد رفيع المستوى في بيروت، الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترى للبنان إلا الخير والتنمية، وخلال المباحثات التي سنجريها خلال هذه الزيارة سنحث مختلف الأطراف اللبنانية على التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
وتابع: "طبعا قادة لبنان هم من يجب عليهم أن يقرروا بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، وما يتوقع من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية هو دعم لبنان اقتصاديا وتجاريا لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، واثقون من قدرة قادة لبنان وشعبه على اتخاذ القرار السياسي الصحيح لانتخاب رئيس للجمهورية، ونسأل الله دائما الخير للبنان حكومة وشعبا وجيشا ومقاومة".
وأشار إلى أنه "خلال المباحثات التي أجريناها مع المسؤولين السعوديين سمعنا منهم تصريحات إيجابية وبناءة من أجل دعم لبنان، وندعو جميع الدول للتعاون مع لبنان ودعمه والجمهورية الإيرانية ستستمر بدعمها القوي للبنان".
وقد استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، في العاصمة السورية دمشق، لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.
ورحب ممثل رئيس البرلمان اللبناني أيوب حميد بوزير الخارجية الإيراني، وقال: "نثني دائما على الحضور الدبلوماسي الراقي الذي يتجسد دائما بمزيد من حضور الجمهورية الإسلامية، إن كان بانفتاحها على الجوار أم في حضورها على المستوى العالمي، ولا سيما الحضور المشرق الأخير الذي حصل في جنوب إفريقيا أكان بالمشاركة في مجموعة دول "بريكس" أم مجموعة "شانغهاي"، وكل ذلك يؤكد على مسار إيجابي يتعلق بالعالم بأسره وهو كسر الأحادية التي حكمت العالم لعقود من الزمن".
