اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، صباح اليوم الخميس، وسط حراسة شرطية مشددة، وذلك للمر الثالثة منذ توليه منصبه في حكومة بنيامين نتياهو.
وقالت تقارير إخبارية، إن "بن غفير اقتحم المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس على رأس مجموعة من المستوطنين، في حين قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فتى فلسطينيا استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وجاء اقتحام بن غفير في مناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل، حيث يصوم اليهود فيه ويؤدون "صلوات" عند حائط البراق.
وأحيط اقتحام بن غفير بحماية أمنية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال، وهو ثالث اقتحام للوزير اليميني المتطرف منذ توليه منصبه الوزاري في حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال بن غفير تعليقا على اقتحام للمسجد الأقصى: "هذا المكان هو الأهم لشعب إسرائيل وإليه يجب أن نعود ونظهر سيادتنا عليه".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي شارك ليلة أمس مع مستوطنين في مسيرة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، رفعوا فيها الأعلام الإسرائيلية، وساروا حول أبواب المسجد الأقصى.
على صعيد آخر، استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال أمس ليلا خلال مواجهات اندلعت في منطقة النُّقّار في قلقيلية غربي الضفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فارس شرحبيل أبو سمرة (14 عاما) استشهد بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال وأصابه بجراح حرجة في الرأس، فنقل إلى مستشفى قبل أن يعلَن لاحقا عن مقتله.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت في ساعة متأخرة أمس الأربعاء حي النقار غربي المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعمل على التحقق مما وقع مع الفتى الشهيد.