أعلنت دول أوروبية اليوم السبت، أنها تراقب عن كثب تطورات الأحداث في روسيا جراء التصعيد بين الكرملين ومجموعة فاغنر شبه العسكرية.
وقالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، في بيان، إن "العدوان ضد أوكرانيا يتسبب في زعزعة الاستقرار داخل الاتحاد الروسي".
كما حث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، عبر تويتر، مواطني بلاده في روسيا على توخي الحذر.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، على تويتر، إنه أجرى مشاورات مع رئيس وزرائه ووزير الدفاع والدول الحليفة بشأن الوضع.
وقال: "تجري مراقبة مجرى الأحداث خارج حدودنا الشرقية باستمرار".
من جانبه، أكد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، مجددا أنهم على اتصال دائم مع الدول الحليفة ويراقبون عن كثب تطور الوضع في روسيا.
ووصفت إليانا يوتوفا نائبة الرئيس البلغاري، الوضع بأنه "مقلق للغاية"، وفقا لوكالة أنباء "بي تي إيه" الحكومية.
وقالت: "لا يمكننا حتى الآن التكهن كيف سيؤثر هذا على بلغاريا وما سيكون تطور الأحداث من الآن فصاعدًا"، مضيفة أنه "من السابق لأوانه التكهن بما سيحدث".
على صعيد متصل، حث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، السبت، مجموعة فاغنر شبه العسكرية والقوات الروسية على التصرف بمسؤولية وحماية أرواح المدنيين مع تصاعد التوتر بين الشريكين السابقين.
وقال سوناك، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنه سيتواصل مع زعماء الدول الحليفة وكذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف: "نراقب الوضع عن كثب، لأنه يتطور على الأرض بينما نتحدث".
وصباح السبت، أعلن مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، وصول قواته إلى مدينة "روستوف نا دون" الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلي فاغنر منتشرين حول مبنى المقر التابع لوزارة الدفاع الروسية مع عربات مدرعة ودبابات.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب متلفز دخول فاغنر إلى المدينة ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية بـ"التمرد المسلح".