نظمت منظمة القسط لحقوق الإنسان يوم الإثنين، وقفة أمام السفارة الإماراتية في لندن، إحياء للذكرى الثانية لرحيل المدافعة الإماراتية عن حقوق الإنسان آلاء الصديق، وتسليط الضوء على إسهاماتها الحقوقية.
ورفع المشاركون في الوقفة صور آلاء، وبعض معتقلي الرأي في الإمارات من بينها صورة والدها محمد الصديق الذي تحتجزه سلطات أبوظبي رغم انقضاء محكوميته منذ أكثر من عام.
كما دعا المشاركون إلى الإفراج عن معتقلي الرأي في الإمارات قبل مؤتمر المناخ "كوب 28".
وتأتي هذه الفعالية، في سياق عدد كبير من الفعاليات أقامتها منظمات حقوقية مختلفة إحياء للذكرى الثانية لرحيل الناشطة الحقوقية آلاء الصديق التي توفيت بحادث سير في المملكة المتحدة.
ونظمت حملة "ساند معتقلي الإمارات" مساء أمس الإثنين، ندوة إلكترونية لتسليط الضوء على جهود الراحلة في الدفاع عن حقوق الإنسان، بينما نشرت عشرات المنظمات الحقوقية تغريدات تذكر بجهودها، ومقاطع فيديو عن أبرز محطات حياتها.
يشار إلى أن الناشطة الإماراتية آلاء الصديق ، حُرمت عائلتُها من الجنسية نتيجةً لاعتقال والدها، وتعرضت لضغوط أمنية مستمرة أجبرتها على الانتقال إلى قطر، حيث أكملت هناك مشوارها التعليمي وحازت في 2016 على ماجستير في السياسة العامة من جامعة حمد بن خليفة.
وكرَّست آلاء الصديق حياتها في الدفاع عن معتقلي الرأي في الإمارات والخليج العربي.
كما عُرفت آلاء بمناهضتها للتطبيع ودفاعها عن القضية الفلسطينية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، إذ شاركت في العديد من المظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، بفلسطين.
وانتقلت آلاء إلى العاصمة البريطانية لندن في 2019، وعملت مديرةً تنفيذيةً لديوان لندن، وبعدها أصبحت المديرة التنفيذية لمنظمة القسط لحقوق الإنسان، حتى وافتها المنية في حادث سير أليم في 19 يونيو 2021.