قال مسؤول أميركي إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيزور الصين، الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات طال انتظارها تهدف إلى تحقيق الاستقرار للعلاقات المتوترة.
وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه لوكالة "رويترز"، أن بلينكن من المتوقع أن يكون هناك، في 18 يونيو.
والأربعاء، ذكرت "رويترز" نقلا عن مسؤول طلب عدم ذكر اسمه أن بلينكن سيسافر إلى الصين خلال الأسابيع المقبلة.
وفي فبراير، ألغى بلينكن زيارة كانت مقررة لبكين، بسبب تحليق منطاد تجسس صيني مشتبه به فوق الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن حريصة على تحديد موعد جديد للزيارة، وطُرح موعدها بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، أن الصين أبرمت اتفاقا سريا مع كوبا لتدشين منشأة تجسس إلكتروني على الجزيرة على بعد نحو 160 كلم من فلوريدا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الخميس، إن التقرير غير دقيق، لكنه ذكر أن واشنطن لديها "مخاوف حقيقية" بخصوص علاقة الصين وكوبا وتراقبها عن كثب.
نفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، تقارير حول توصل الصين إلى اتفاق مع كوبا من أجل بناء منشأة للتجسس الإلكتروني.
ووصف المتحدث باسم البنتاغون الجنرال، بات رايدر، تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بأنه "غير دقيق"، بحسب موقع "ذا هيل".
ونفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، تقارير حول توصل الصين إلى اتفاق مع كوبا من أجل بناء منشأة للتجسس الإلكتروني.
ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن تكون الصين قادرة على التجسس على الولايات المتحدة من خلال اعتراض الإشارات من المنشآت العسكرية والتجارية الأميركية القريبة.
والخميس، نفى كارلوس فرنانديز دي كوسيو، نائب وزير الخارجية الكوبي في هافانا، تقرير "وول ستريت جورنال" ووصفه بأنه "كاذب ولا أساس له من الصحة"، وزعم أنه تلفيق أميركي يهدف إلى تبرير الحظر الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن منذ عقود على بلاده.
وقال إن كوبا ترفض أي تواجد عسكري أجنبي في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وقد تثير قضية كوبا تساؤلات حول رحلة بلينكن المزمعة، والتي تنوي واشنطن أن تكون خطوة كبيرة نحو ما وصفه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه "ذوبان الجليد" في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتدهورت العلاقات بسبب الخلافات التي تتراوح بين النشاط العسكري في بحر الصين الجنوبي بالقرب من تايوان، وسجل بكين في مجال حقوق الإنسان، والمنافسة في مجال التكنولوجيا.