أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مباحثات مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، حول سبل العلاقات الثنائية، وقضايا مهمة على المستوى الإقليمي والدولي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، الأربعاء، أنه جرى خلال اللقاء، الذي عقد في بروكسل، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد، وسبل دعم هذه العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة.
وناقش الجانبان، وفق الوكالة، أيضا، الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد "أهمية تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في العالم".
وتناولت المباحثات بين الجانبين "تطورات الأوضاع في السودان، وسبل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة. كما تم استعراض الجهود المبذولة في عمليات الإجلاء".
كما بحثا أيضاً ملف مكافحة تغير المناخ، وسبل تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي، واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى "أهمية تبني نهج شامل وموجه للتصدي لتداعيات تغير المناخ.
وأضاف أن "التحديات الناشئة عن تغير المناخ تؤثر بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في العالم".
وأكد "ضرورة تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي من أجل دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات".
شار إلى أن مؤتمر المناخ (COP28) سيعقد في أبوظبي، في نوفمبر المقبل، ويهدف إلى تلبية الحاجة الملحة للعمل بشأن تغير المناخ.
ويستهدف المؤتمر تنفيذ استراتيجيات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وزيادة المرونة المناخية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 70 ألف مشارك، بينهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وقادة دوليون من قطاع الصناعة وممثلو القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية.