سلمت قوات إماراتية يوم الإثنين، مطار الريان الدولي للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت بعد سبع سنوات من دخولها المطار وتحويله إلى قاعدة وثكنة عسكرية لعملياتها داخل اليمن وخارجها.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظة حضرموت اليمنية في بيان، إن "السلطات المحلية بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي، تسلمت اليوم مطار الريان الدولي من قوات التحالف العربي، بما فيها صالاته ومنشآته المختلفة".
ونقل البيان عن بن ماضي قوله، إن "السطلة المحلية وبدءًا من اليوم(الاثنين) ستشرف على المطار (إداريًا وأمنيًا)"، معرباً عن شكر الحكومة لـ"جهود دولة الإمارات في حفاظها على المطار، خلال السنوات التي مضت".
وتابع: "عملية التسليم تمّت بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي، عقب إداراتهم للمطار، بعد تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي".
وأوضح بن ماضي أنه "سيتم إعادة تأهيل الصالات الداخلية ومواقف المطار، ورسم خطة لتطويره، واعتماد رحلات إضافية للتخفيف عن المواطنين، لمواكبة تزايد أعداد المسافرين وخطوط الطيران".
وأضاف، بحسب البيان ذاته: "يمثل مطار الريان شريان الحياة لمواطني المحافظة والمحافظات المجاورة"، في إشارة إلى محافظات شبوة والمهرة وسقطرى.
منذ طرد عناصر "القاعدة" من عاصمة حضرموت "المكلا" في أبريل 2016، ظل المطار خاضعا للقوات الإماراتية التي مارست فيه أبشع الانتهاكات بحق أبناء محافظة حضرموت، كما تشير تقارير حقوقية في هذا الشأن.
ويمثل مطار الريان شريان الحياة لمواطني محافظات شبوة والمهرة وسقطرى، لكن القوات الإماراتية حولته إلى ترسانة عسكرية وسجل كبير تخفي بداخلها كل المناوئين لها وللمليشيات الموالية لها بالمحافظة.