قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية سيعقدون جلسة استثنائية يوم غد الأحد، للتصويت على عودة النظام السوري إلى الجامعة بعد 12 عاماً من تجميد عضوية دمشق.
ونقلت الشبكة عن مسؤول دبلوماسي رفيع اليوم السبت، أن الجلسة التي ستقام في القاهرة ستشهد التصويت على عودة نظام بشار الأسد، لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية.
كما أشار إلى أن "بشار الأسد سيترأس وفد بلاده على الأرجح في قمة الرياض يوم 19 مايو الجاري، في حال تم التصويت لصالح إلغاء تجميد عضوية سوريا بالجامعة".
وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت مؤخراً عن مسؤول رفيع لم تسمه أن جامعة الدول العربية ستعقد، غداً، اجتماعين غير عاديين على مستوى وزراء الخارجية لبحث الحرب في السودان ومسألة عودة سوريا إلى الجامعة.
وسيرأس هذه الاجتماعات وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجلس جامعة الدول العربية.
ومنتصف أبريل الماضي، عُقد اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة، شاركت فيه أيضاً مصر والعراق والأردن لبحث مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وبعد أيام من اجتماع جدة، بأيام زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق، لأول مرة منذ 2011، وذلك بعد أيام من زيارة فيصل المقداد وزير خارجية النظام للمملكة في أول زيارة منذ 2011 أيضاً.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال لـ"سي إن إن"، أمس الجمعة، إنه هناك ما يكفي من الأصوات لعودة الأسد إلى الجامعة، مضيفاً: "الجميع مستعدون لإنهاء الأزمة السورية، لكن هناك خلافات حول النهج الأفضل".
وكان البيان الختامي لوزراء خارجية السعودية والأردن ومصر والعراق وسوريا أكد مسألة العمل على إعادة اللاجئين طوعاً لبلادهم، غير أن نظام الأسد لم يقدم أي التزام في هذا الصدد.