مجلة أمريكية: الإمارات لاتحترم حقوق المرأة وأنفقت ملايين لتحسين صورتها
واشنطن
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
17-10-2014
قالت مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، "إنه رغم اهتمام الإعلام العالمي بالطيارة الإماراتية مريم المنصوري، إلا أن الإمارات ليست من الدول التي تحترم حقوق المرأة، حتى لو قورنت بجيرانها العرب".
وأضافت "بيزنس إنسايدر"، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن النظام الإماراتي ينفق ملايين الدولارات لتحسين صورته في الولايات المتحدة، موضحة أن الحكومة الإماراتي تحرص على إبراز دعمها للحملة الأمريكية ضد "داعش"، وتروج للمنصوري في وسائل الإعلام الأمريكية.
ومضت المجلة قائلة: "أن ما لم تذكره التقارير الإعلامية المتدفقة هو الوضع الحقيقي للمرأة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة".
وزعمت المجلة الأمريكية أن الإمارات تسمح للأزواج بضرب زوجاتهم، ولا يوجد بها قانون يمنع اغتصاب الزوجة، بل إنها تقوم بسجن ضحايا الاغتصاب.
ونقلت المجلة عن الباحث في "هيومن رايتس ووتش" نيكولاس ماكجيهان، قوله: إن "الإمارات تركز بشكل لا يصدق على الحفاظ على صورة تقدمية جدا رغم أن الحقيقة غير ذلك".
ونوهت المجلة بأن السياح الغربيين الذين زاروا الإمارات يتحدثون عن "قصص رعب" منهم سائحة أسترالية سجنت 8 أشهر لأنها أبلغت عن تعرضها لاغتصاب جماعي، حسب قول المجلة.
وأشارت مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية إلى أن خادمات المنازل يواجهن العبودية في العصر الحديث داخل الإمارات، وتعاني معظمهن من الاعتداء الجنسي ومصادرة جوازات سفرهن، وتقييد تنقلهن ـ استناداً لمعلومات "هيومن رايتس ووتش" بحسب المجلة.