أشاد سفير أبوظبي لدى الكيان الصهيوني المحتل، محمد خاجة، بالعلاقات بين أبوظبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك خلال احتفال السفارة بـ"عيد الاتحاد 51"، حضره المتطرف إيتمار بن غفير الذي أعرب عن اعتقاده بإمكانية عقد سلام بين الإسرائيليين والعرب.
وكانت سفارة أبوظبي لدى "تل أبيب"، قد أقامت يوم الخميس الماضي، حفلاً بمناسبة الذكرى الـ 51 لاستقلال البلاد، حضره مئات من كبار المسؤولين والسفراء الإسرائيليين.
وبحسب ما أوردت وكالة "معا" الإخبارية، قال السفير محمد خاجة، في الحفل: إن "إسرائيل والإمارات بدأتا شيئاً تاريخياً. هذا ليس حلماً ولا مظهراً، إنه شيء حقيقي. اتفاقيات أبراهام (التطبيع) تجلب المزيد من الأمن والسلام والعلوم والتكنولوجيا".
وأضاف "خاجة" بالعبرية: "كلنا ننتمي إلى هذه المنطقة ولا أحد يريد الذهاب إلى أي مكان".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو بروح كأس العالم: إن "البلدين سجلا العديد من الأهداف في 51 عاماً في الإمارات و75 عاماً لإسرائيل".
وأشار نتنياهو إلى أن الشرق الأوسط غير مستقر، وفيه الكثير من العدوان، "لكن بلدينا مصدر استقرار وسلام".
وشهد الحفل مشاركة وزير الأمن القومي المكلف، عضو الكنيست، المتطرف إيتمار بن غفير، زعيم حركة "العظمة اليهودية"، وقال إنه "بدون تنازلات وبدون استسلام يمكن تحقيق السلام مع العرب".
وغرد بن غفير: "أهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة احتفالاتها باليوم الوطني. سعدت بالمشاركة الليلة في حفل استقبال حضره سفير الإمارات في إسرائيل، هكذا يبدو السلام الحقيقي".
يذكر أن أبوظبي والمنامة وقعتا اتفاقية تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعقب ذلك وقع السودان والمغرب اتفاقات أخرى، وعلى الرغم من هذه الاتفاقيات فإن التطبيع يواجه برفض شعبي كبير، وهو ما ظهر بوضوح خلال مونديال قطر في ظل المقاطعة الجارفة للقنوات الإسرائيلية.