انطلقت اليوم الإثنين فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام)، فإن المعرض يستمر حتى 3 نوفمبر المقبل بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الطاقة في أبوظبي.
ويستقطب "أديبك" مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي للمشاركة والمساعدة في إيجاد الحلول الفعالة لأكثر مشكلات القطاع إلحاحاً تحت شعار "مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع".
ويلعب "أديبك 2022" دوراً محورياً في تسليط الضوء على الاحتياجات الحالية لقطاع الطاقة من حيث خفض الانبعاثات ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة.
ويتناول المعرض في دورته هذا العام أهمية اعتماد منهجية متوازنة للمضي قُدماً في مساعي تحوّل الطاقة، فضلاً عن تسريع جهود تحقيق الحياد الكربوني في موارد الطاقة الحالية وتنويع مصادر الطاقة المستقبلية.
ويستضيف "أديبك 2022" سلسلة من المؤتمرات التي تقدم الكثير من التحليلات الاستراتيجية والفنية، بما فيها “مؤتمر أديبك 2022 الاستراتيجي ” والجلسات المتمحورة حول الهيدروجين.
ويتخلل أديبك أكثر من 350 جلسة حوارية يشارك فيها ما يزيد عن 1,200 متحدث، بما فيهم أكثر من 40 من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات.
ويركز برنامج مؤتمر أديبك هذا العام على خمسة محاور استراتيجية هي : "التأثيرات طويلة الأمد للجغرافيا السياسية على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة.. وتمهيد الطريق للدورتين 27 و28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب".. والتحول في قطاع الطاقة: التكيف مع المقومات الجديدة لعملية التوريد وحلول الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية.. والابتكار وتحول الطاقة: ريادة عصر جديد من التطور التكنولوجي.. وأجندة الإدارة الجديدة: القوى العاملة المستقبلية وقادة الغد".