بعثت الإمارات اليوم الأحد برقيات عزاء وتضامن إلى كوريا الجنوبية في ضحايا حادث التدافع الذي وقع خلال حفلة للهالوين في "إيتايون" في العاصمة سيئول، ما أسفر عن وقوع أكثر من 150 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برقية تعزية إلى يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، في الضحايا حادث التدافع، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، برقية تعزية مماثلة إلى الرئيس الكوري.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن خالص تعازيها إلى حكومة جمهورية كوريا الجنوبية وشعبها الصديق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الكورية ارتفاع ضحايا التدافع إلى 151 قتيلاً على الأقلّ، بينهم 19 أجنبياً.
وتعرض معظم القتلى إلى الدهس خلال التدافع بسبب الأزقة الضيقة التي شهدت الاحتفالات، وفق شهود عيان.
وقال أحد الشهود لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء "تكوّم الناس بعضهم فوق بعض. كان البعض يفقد وعيه تدريجا بينما بدا البعض ميتا في تلك المرحلة".
وأعلن الدفاع المدني في بداية الأمر تعرّض عشرات الأشخاص لسكتة قلبيّة في حي إتايوان في وسط العاصمة خلال احتفالات هالوين.
ودعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول المستشفيات للاستعداد لاستقبال المصابين، وفق ما أفاد مكتبه.
واحتفالات هالوين هذا العام هي الأولى في كوريا الجنوبيّة منذ جائحة كوفيد-19، وأجبر الكوريّون الجنوبيّون على وضع كمامات خلال حضور فعاليّاتها في الهواء الطلق.