كاتب إماراتي: الأتراك ألد أعداء العرب ورايتس واتش" تتقن الخداع الحقوقي
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
08-10-2014
وصف كاتب إماراتي مشهور الأتراك بأنهم يحقدون على العرب وأنهم ألد أعدائهم، كما شن هجوماً لاذعا على منظمة "هيومن رايتس وتش" الحقوقية، متهما إياه بالازدواجية في المعايير والتفنن في إتقان لعبة الخداع الحقوقي، وجاء ذلك بعد اتهام المنظمة للإمارات بإلقاء القبض سرا على عشرة ليبيين وستة إماراتيين في أيلول / آب الماضي، وطالبت أبو ظبي بالكشف عن مكان احتجازهم.
وقال الكاتب الإماراتي المقرب من السلطات، علي النعيمي في تغريدات له على "تويتر" إن: " ازدواجية المعايير والمسارعة لتلبيس الأمور ضد الأنظمة وتسميتها بغير اسمها هي شأن منظمات حقوقية صارت تتفنن في إتقان لعبة الخداع الحقوقي".
وأضاف النعيمي، أن الازدواجية والتعالي الأحمق عادت من جديد إلى تسيّد مشهد المنظمات الملوّثة بالأغراض والأجندة الخفية، موضحاً أن منظمة "هيومن رايتس" عاودت إصدار تقارير غير دقيقة، ومثلها ما ظلّت تمارسها المنظمة من تخبط، وصفه بالبعيد عن الدقة وتطاول غريب على الإمارات، لافتاً إلى أنها تارة تدّعي تذمر الوافدين في الإمارات، وتارة أخرى تفسر الأمور على مزاجيتها دون أن تكلف خاطرها مجرد إلقاء نظرة على ما وصفه بسجل الإمارات في إدارة التنوع.
ومضى الكاتب الإماراتي في تغريداته قائلا: "على كلٍ فإن الخوض في المسائل السيادية للدولة مرفوض والإمارات بقامتها وعطائها المعروف ومبادئها الراسخة لا تحتاج إلى شهادة من هيومن رايس وتش".
ونوّه الكاتب بأن نظرة فاحصة من أي عاقل إلى المحيط المضطرب الذي يعيش موارًا مخيفًا وتصاعدًا مهولاً للعنف والتطرف يجعل الجميع أكثر حذرًا من محاولة المساس بالنموذج الإماراتي للعيش المشترك، معتبراً أن منظمة هيومن لو كانت تملك عقلاً راجحًا لما وقفت عاجزة عن فهم خطورة التطرّف والوحشية التي يتم ارتكابها في العراق وسوريا وليبيا بسبب التساهل الأولي والسقوط في شراك الإرهابيين لكان الحال اختلف
وأشار إلى أنه إذا كان الإسلام السياسي قد حاول اختطاف الدين وسعى لتجييره لصالح أهواءه السياسية فإن هناك مشكلة مشابهة وأشد تعقيدًا في مضمار العمل الحقوقي والإنساني عامة حيث أن ثمة من يسرق الحقوق ويتاجر بها ويحول المنظمات الحقوقية التي من شأنها توفير دعائم ونصائح لقيم ومعايير منصفة إلى مجرد أدوات محروقة يستخدمها السياسيون واللوبيات في الخصومات السياسية بكل أسف ما ينسف ميراثًا من العمل الإنساني.
وأوضح الكاتب بأنه لو تم السؤال عن المسئول المباشر عن القتل والإرهاب باسم الإسلام في سوريا وليبيا والعراق ومصر وتونس ستجده واحد.
واتهم النعيمي الأتراك بالحقد على العرب قائلاً: حقد الأتراك على العرب قديما ولم يتوقف أبحث عن الحقيقة ستجد ألد أعداء العرب هم الأتراك ولنا في أوردوغان أسوة سيئة مليئة بالكراهية".