أكدت الولايات المتحدة لـ"إسرائيل" التزامها بمنع امتلاك إيران سلاحا نوويا، حتى في حالة العودة الكاملة للاتفاق النووي الذي ترفضه وتعارضه تل أبيب.
جاء ذلك خلال اجتماع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الجمعة، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في الولايات المتحدة.
وقال بيان أمريكي إن المسؤولين ناقشا "التزام الولايات المتحدة بضمان عدم حيازة طهران سلاحا نوويا، والحاجة إلى مواجهة تهديدات إيران ووكلائها"، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس".
وفي السياق، أشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، إلى أن غانتس "أكد أهمية الحفاظ على القدرات الدفاعية والهجومية من أجل مواجهة البرنامج النووي الإيراني وممارسات طهران العدوانية في المنطقة"، وفق المصدر ذاته.
والخميس، وصل غانتس إلى الولايات المتحدة في رحلة وصفها بالمهمة لنقل الموقف الإسرائيلي من الاتفاق الدولي المتبلور مع إيران، الذي اعتبرته تل أبيب "سيئا" ولن تلتزم به.
وجاءت زيارة غانتس إلى الولايات المتحدة، في أعقاب تقديم واشنطن إلى إيران ردا على المقترح الأوروبي لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وبدء الأخيرة في دراسة هذا الرد.
ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى، في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو 2018.