أكدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ضرورة تقديم طلاب الجامعات الاثباتات بالتحاقهم بجامعاتهم، ليتم تأجيل تجنيدهم حتى الانتهاء من دراستهم.
وأوضحت الهيئة في ردها على استفسارات المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "لن يستثنى أي موظف من تأدية الخدمة الوطنية، ولكن قد تؤجل لبعض الحالات"، مشيرة إلى أن "الموظفين الذين يدرسون في الجامعات أيضا مطالبون بالتسجيل في الخدمة الوطنية".
وأوضحت الهيئة أنه بالنسبة لوضع طلبة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، الذين تنطبق عليهم شروط قانون الخدمة الوطنية، فإنهم يتوجب عليهم زيارة أقرب مركز تسجيل وتقديم الوثائق المطلوبة لإتمام التسجيل مرفقة برسالة من الجامعة كإثبات على الدراسة، وسيتم بعد ذلك تأجيل الخدمة الوطنية لهم لحين انتهائهم من الدراسة.
وبالنسبة لموقف الطالبات الجامعيات من الخدمة الوطنية، أفادت الهيئة، بأنه يمكن لجميع الإناث اللاتي تراوح أعمارهن من 18 إلى 30 سنة الالتحاق بالخدمة الوطنية بغض النظر عن المستوى الدراسي، مشيرة إلى أنه يمكنهن إتمام دراستهن الجامعية والانضمام لاحقاً، وتكون مدة الخدمة الوطنية بالنسبة لهن تسعة أشهر، بشرط موافقة ولي الأمر.
وأكدت الهيئة أنه يتوجب أيضا على خريجي الثانوية العامة الحاصلين على بعثات دراسية في الخارج، مراجعة أقرب مركز تسجيل لإتمام إجراءات التسجيل وتقديم الأوراق المتعلقة بالبعثة الدراسية، وذلك فقط للحاصلين على معدل دراسي 90 في المائة وما فوق، ليتم تأجيل الخدمة الوطنية لحين انتهائهم من الدراسة بقرار من اللجنة المختصة.
وكانت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية قد أعلنت في وقت سابق عن فتح باب التسجيل للفئة العمرية 25- 30 سنة، مواليد 30 مايو 1984 وحتى 30 مايو 1989.