أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام "التدخلات الخارجية الفئوية" في اليمن، مشددة على أن أمن اليمن وأمن دول المجلس كل لا يتجزأ.
وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء الداخلية لدول المجلس، في جدة الأربعاء (1|10)، عن "قلقهم البالغ حيال التهديدات التي وجهت للحكومة اليمنية وأجهزتها"، وأكدوا "شجب الأعمال التي وقعت بقوة السلاح، وإدانة واستنكار عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني".
واستعرض الوزراء في اجتماعهم، بمشاركة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تطورات الأوضاع الأمنية في اليمن، وما تعرضت له المؤسسات الأمنية والمدنية من اعتداءات تمس سيادة الدولة وتعرض أمن الشعب اليمني للخطر.
وأكد الوزراء في بيانهم، على "وقوف دول المجلس بقوة إلى جانب اليمن وشعبه من خلال الشرعية وما جاء في قرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
وشدد الوزراء على ضرورة إعادة المقار والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية كافة، وتسليم جميع الأسلحة وكل ما تم نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة، وشددوا على أن "ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها".