أحدث الأخبار
  • 12:50 . العراق يحتج أمام مجلس الأمن على استخدام "إسرائيل" لأجوائه في الهجوم على إيران... المزيد
  • 12:22 . توقعات إسرائيلية بإقرار قانونين لوقف عمل الأونروا وسط قلق دولي... المزيد
  • 11:29 . قديروف يكشف عن لقاء غير رسمي جمعه مع رئيس الدولة في أبوظبي... المزيد
  • 11:13 . نتنياهو يرفض المبادرة المصرية للهدنة في غزة... المزيد
  • 10:48 . الذهب يتراجع مع صعود الدولار وترقب مؤشرات من المركزي الأمريكي... المزيد
  • 07:26 . الاحتلال يقر بمقتل ضابطين وثلاثة جنود بالمعارك مع حزب الله... المزيد
  • 01:07 . أرسنال يفرط في الفوز أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز... المزيد
  • 12:50 . مقترح لهدنة في غزة بالتزامن مع مباحثات الدوحة... المزيد
  • 09:21 . الرياض.. انعقاد الملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي الثالث... المزيد
  • 08:38 . استشهاد أكثر من 50 فلسطينياً في غزة اليوم... المزيد
  • 08:16 . أمير قطر يستقبل طحنون بن زايد في الدوحة... المزيد
  • 07:19 . نتفليكس تحذف أفلاما فلسطينية... المزيد
  • 06:58 . انتشار الإنجليزية في الإمارات مشكلة تواجه كبار السن... المزيد
  • 06:18 . لبنان يتقدم لمجلس الأمن بشكوى جديدة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:46 . غالبيتهم عسكريون.. عشرات المصابين في عملية دهس بمحطة حافلات شمال تل أبيب... المزيد
  • 12:41 . دبي.. عقد لتنفيذ خمسة جسور في دوار المركز التجاري بأكثر من 696 مليون درهم... المزيد

السلام أساس سياستنا

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

علي أبو الريش

تصريحات أصحاب القرار في بلادنا عن السلام، تدعمها وقائع وأحداث وسلوك سياسي متين قائم على المحبة والألفة واحترام الآخر، ودون تدخل في شؤون الدول الداخلية. هذا النبع السياسي الصافي، وليد أمطار سلوكية وثقافية وأخلاقية تربى عليها ابن الإمارات ومن وحي مؤسس، وضع الوجدان في الميزان فلا غلو ولا أغلال، ولا غليل ولا غالٍ غير سلام الوطن وأمنه واستقراره وطمأنينته، الأمر الذي جعل الإمارات واحة لطيور المحبة، ترفرف أجنحتها في فضاءات واسعة الظلال.. الإمارات بفضل هذه السياسة تمضي بحكمة النبلاء، وحكم الشرفاء، وحبكة الذين طوقوا الأعناق بقلائد الحرية، وبسطوا جناح الرحمة، لكل قاصٍ ودان دون استثناء أو تمييز، الإمارات، ورغم الوعكات الصحية التي داهمت أجساد الدول، تبقى الحالة الاستثنائية في عافية السياسة، وصحة العلاقة مع الآخر، بعد أن حققت إنجازها التاريخي والحضاري، في سلامة الوطن والمواطن من أي غث أو رث، الإمارات رغم محاولات المرضى وأصحاب الأجندات الهستيرية، تبقى الصد والسد المنيع الذي لن تحرك أركانه رياح العسف والعصف، لن تتغير الإمارات لأنها مبنية من عرق المحبين والعشاق، الذين ساروا ما بين القصيدة العصماء، والقيم الشماء.

الإمارات ما فتأت تطرح نفسها، كدولة راعية حامية، للأخلاق الإنسانية النبيلة، وذلك بما تختزنه هذه الدولة من إرث أخلاقي، تحصن به السلف والخلف ليكون الوعد والعهد، والضد العنيد لكل ما يخل ويززل، ولكل ما يخلخل ويزلزل ويبلبل، ويقلقل، ويجلجل، لأنها بلد تضيع بين نجومها القناديل المطفأة، لتبقى النخلة وارفة عازفة لحن الخلود.. الإمارات نقولها ونفخر ليست كسائر البلدان، لأنها استوحت ديمقراطيتها من سلام النفس، والإسلام الحقيقي، وبدون تكلف أو تزلف أو ترف.

الإمارات، قطفت من بساتين الحياة ما يحقق الانتماء والولاء، لقيادة رشدت الحلم، واسترشدت بالدين الحنيف، ويلهمها شغب ثقافي ولا سغب معرف، لأنها غرفت من معين ثقافتها الصحراوية، ما أنبت عشبها القشيب، على تربة خصبة خضوب.. الإمارات، جسدت الحلم البشري واقعاً يعيشه الناس أجمعين، بلا ريبة أو مراءاة.

الإمارات هي هكذا النخلة التي لا تعجف عذوقها.. رغم أنف الحاسدين.