بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي، الشيخ عبد الله بن زايد، يوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، تطورات الأزمة الأوكرانية.
جاء ذلك في لقاء بالعاصمة باريس، في إطار زيارة غير محددة المدة يجريها الشيخ عبدالله بن زايد إلى فرنسا، حسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
واستعرض الوزيران، بحسب "وام"، "المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات الجارية في أوكرانيا".
وناقشا "أهمية تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية في أوكرانيا وتلبية احتياجات المدنيين المتضررين في البلاد".
كما بحثا تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين الإمارات وفرنسا في المجالات كافة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على الشعبين الصديقين.
والخميس، امتنعت دول مجلس التعاون، إلى جانب مصر والعراق والأردن والسودان وتونس واليمن، عن التصويت، على قرار يدعو لتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق صوتت كل دول الخليج على قرار أممي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، ويخوّل الولايات المتحدة والدول التي صوتت لقرار التعامل بأي طريق لحماية السلم العالمي، ومن ضمن ذلك الطرق العسكرية.
وكانت أبوظبي قد امتنعت مرتين عن التصويت على قرار لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا أمام مجلس الأمن الدولي، وهو ما أثار خيبة أمل الولايات المتحدة.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".