أحدث الأخبار
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد
  • 07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد
  • 07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد
  • 07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد
  • 06:50 . كوشنر يتعهد بدعم اليهود في الإمارات بعد مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 06:38 . النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله... المزيد
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد

يوسف العتيبة: لقاء بلينكن مع محمد بن زايد خفف التوترات بين البلدين

محمد بن زايد خلال لقاءه وزير الخارجية الأمريكي بالرباط
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-03-2022

قال سفير الدولة لدى واشنطن "يوسف العتيبة" إن اللقاء الذي جمع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" في العاصمة المغربية الرباط، الثلاثاء، ساعد فى تهدئة التوترات بين البلدين، وإعادة علاقتهما إلى مسارها الصحيح.

وأضاف العتيبة في تصريحات لموقع "أكسيوس" الأمريكي "العتيبة" ان اللقاء الذي استمر لمدة ساعتين "كان إيجابياً ساعد في إعادة العلاقة بين الإمارات والولايات المتحدة إلى المسار الصحيح".

وأشار الموقع إلي أن لقاء الشيخ محمد بن زايد والوزير الأمريكي بدأ بمناقشة التوترات في العلاقة، لكنه انتقل سريعًا إلى قضايا مثل هجمات الحوثيين على الإمارات وإيران وسوريا واتفاقات إبراهيم (اتفاقات التطبيع مع الاحتلال).

ووفق مصدر مطلع على الاجتماع تحدث لـ"أكسيوس"، فإن مباحثات الشيخ محمد بن زايد و"بلينكن" تطرقت أيضا لغزو روسيا لأوكرانيا.

في غضون ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" إن "بلينكن" أبلغ الشيخ محمد بن زايد بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة الإمارات في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات من اليمن وأماكن أخرى في المنطقة.

وقال "بلينكن" قبل لقاء الشيخ محمد بن زايد، إن العديد من المبادرات الأمريكية حول العالم ستكون أكثر فعالية إذا تم تنفيذها بالشراكة مع الإمارات.

وبعد يوم من الاجتماع، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على الجهات الفاعلة الرئيسية في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

واستشهدت وزارة الخزانة في بيان أصدرته، الأربعاء، على وجه التحديد بهجمات الحوثيين الأخيرة وضربات "وكلاء إيران ضد السعودية والإمارات".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية "بريان نيلسون" في البيان إن الولايات المتحدة ستعمل مع "شركائها في المنطقة لمحاسبة إيران على أفعالها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لسيادة جيرانها".

ونقل الموقع عن مسؤولين إماراتيين قولهم إن "بلينكن" كانت يعتزم زيارة الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي، لكن جدول أعماله تغير، وفي ذلك الوقت كان الشيخ محمد بن زايد قد غادر البلاد بالفعل لقضاء إجازة خاصة في المغرب.

واعتبر المسؤولون الإماراتيون موافقة "بلينكن" على مقابلة الشيخ محمد بن زايد في الرباط، علامة على التزام الولايات المتحدة بعلاقتها بالدولة الخليجية.

من جانبهم قال مسؤولون إسرائيليون إنهم كانوا يحاولون أيضًا المساعدة في إصلاح العلاقة بين واشنطن وأبوظبي، مشيرين إلي أن قمة النقب، التي جمعت "بلينكن" مع وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد"، ساعدت في تمهيد الطريق للاجتماع مع "محمد بن زايد" في المغرب.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات منذ الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون على أبوظبي في ينايرالماضي.

ونتيجة لذلك، رفض ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مقابلة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال "كينيث ماكنزي" عندما زار أبوظبي في فبراير الماضي.

كما شعر الإماراتيون وفق موقع " أكسيوس" بخيبة أمل لأن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" رفضت طلبهم إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.

وتسبب ذلك إلى امتناع أبوظبي عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وصوتت أبوظبي لصالح قرار مماثل بعد أيام - بعد ضغوط من الولايات المتحدة وإسرائيل - لكن الإماراتيين رفضوا الدعوات بقطع اتفاقية إنتاج مع روسيا وضخ المزيد من النفط.

 كما صدمت زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد أبوظبي في وقت سابق من هذا الشهر البيت الأبيض وزادت من التوترات مع الولايات المتحدة.