ناشد مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، أطراف الصراع باليمن إلى وقف العمليات العسكرية، داعيا جماعة الحوثي اليمنية لحضور مشاورات الرياض.
جاء ذلك في نداء أطلقه نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام للمجلس تزامنا مع انطلاق أعمال المشاورات اليمنية اليمنية، الثلاثاء، برعاية المجلس في الفترة من 29 مارس وحتى 7 إبريل المقبل.
وقال بيان للمجلس: "أطلق الحجرف، اليوم نداء يناشد فيه قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وكافة الأطراف اليمنية بإيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني".
وأضاف: "جدد الحجرف الدعوة للحوثيين للمشاركة في المشاورات مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني"، دون تفاصيل عن المشاركين.
وأوضح أن النداء "تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون التي تنطلق الثلاثاء، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم (يحل أوائل الشهر المقبل)، وخلق بيئية إيجابية (..) لصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
وفي 17 مارس الجاري، أعلن مجلس التعاون الخليجي، استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس، بالعاصمة السعودية الرياض، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار، وسط ترحيب عربي وأمريكي وأوروبي
فيما أعلنت جماعة الحوثي، آنذاك في بيان، ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بـ"العدوان" على اليمن، ما يعني احتمال غيابها عن مشاورات الرياض المرتقبة الثلاثاء.
وفي 22 مارس الجاري، حث الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، في بيانيين منفصلين، أطراف النزاع باليمن، ، على التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان المقبل.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر.