أحدث الأخبار
  • 11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد
  • 11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد
  • 11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد
  • 11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد
  • 11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد
  • 11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد
  • 11:06 . واشنطن تقول أنها “لا تسعى إلى حرب” مع روسيا... المزيد
  • 11:05 . عمدة ديربورن الأمريكية يقول إنه سيعتقل نتنياهو إذا "أتيحت له الفرصة"... المزيد
  • 10:18 . المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 10:11 . ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو؟... المزيد
  • 09:09 . أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح... المزيد
  • 07:49 . مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان... المزيد
  • 07:26 . رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية... المزيد
  • 06:39 . عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان الأوضاع في غزة ولبنان... المزيد

لماذا لا يشعر المتزلجون على الجليد بالدوار؟

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2022

مع احتدام منافسات ألعاب الأولمبياد الشتوية في بكين، يتساءل الكثير عن السر في عدم إصابة المتزلجين على الجليد بالدوار، لاسيما أن بعضهم قد يدور بسرعات عالية تصل إلى ست دورات في الثانية الواحدة.

وقالت المتزلجة الأميركية، ميراي ناجاسو، التي فازت بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2018، إنها كانت تشعر بالدوخة خلال الدوران في بداية ممارستها للعبة.

وأضافت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أنها تعلمت كيفية التركيز وتجاهل الدوخة على مر السنين.

أما أستاذة الهندسة الطبية الحيوية بجامعة جونز هوبكنز، كاثلين كولين، فلديها إجابة علمية أكثر، إذ تقول أن المتزلجين وغير من الرياضيين يشعرون بالدوار في بداية سيرتهم المهنية إن قاموا بالدوران والالتفاف بسرعة كبيرة، مشيرة إلى أنهم ينجحون في نهاية الأمر في تدريب أدمغتهم لتفسير ذلك الشعور بشكل أفضل.

وتتابع: "هناك تغير أساسي وعميق يحدث في أدمغة الأشخاص مثل الراقصين أو المتزلجين من خلال كثرة التدريبات، مما يؤدي إلى تغيير الدماغ أسلوبه في معالجة المعلومات".

وتضيف موضحة: "عندما تدور حول نفسك، فإنك تقوم بتنشيط القنوات نصف الدائرية وأجهزة استشعار الدوران بالجهاز الدهليزي داخل الأذن، وعند التوقف تبقى تلك السوائل الموجودة في تلك الدوائر تدور وغير ثابتة مما يجعلنا نصاب بالدوار جراء إحساسنا الزائف باستمرار الحركة".

وزادت: "على مدى سنوات من التدريب تتكيف أدمغة المتزلجين لتتعلم كيفية تجاهل ذلك الإحساس الزائف وبالتالي لا يستقبل الدماغ تلك المعلومات الخاطئة"، على حد قولها.

وعادة ما يتعلم الرياضيون بعض الطرق والأساليب طرقًا لتقليل دوارهم، كتركيز كاختيار نقطة معينة على جدار الحلبة وجعلها مرجعا بصريا ثابتة بحيث يبدأ الدوران والتوقف عند تلك النقطة البصرية مما يقلل من الشعور بالدوخة.

ويقول الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة بوسطن بريجيد دواير، إن الدماغ والأذن الداخلية على اتصال دائم بالجسم ومع بعضهما البعض لتحقيق التوازن.

ويردف: "بالنسبة لمعظم الناس، الدوخة ليست سوى مشكلة محتملة خلال ممارسة بعض الأنشطة التي تتصف بالقوة والسرعة، ولكن وبشكل مثير للدهشة، فإنه بإمكان حث أدمغتنا بمرور الوقت على التعامل بشكل أفضل مع المهام المذهلة التي نواجهها".