قالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة على تويتر إن روسيا رفضت السبت مزاعم أمريكية بأنها مسؤولة عن هجمات إلكترونية على بنوك ومواقع حكومية أوكرانية على الإنترنت، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وأضاف البيان: "نرفض رفضا قاطعا هذه التصريحات التي لا أساس لها من الادارة ونشير إلى أن روسيا ليس لها علاقة بالأحداث المذكورة ومن حيث المبدأ لم تقم ولا تقوم بأي عمليات” خبيثة “في الفضاء الإلكتروني".
وقالت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي آن نويبرغر يوم الجمعة إن المخابرات العسكرية الروسية كانت وراء الموجة الأخيرة من هجمات أدت لفترة وجيزة إلى تعطيل المواقع الإلكترونية المصرفية والحكومية الأوكرانية.
في المقابل، كشفت نويبرغر أن روسيا هي المسؤولة عن الهجمات السيبرانية التي استهدفت مصرفين في أوكرانيا، الثلاثاء، وذلك مع بلوغ التوتر ذروته مع موسكو.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية "نعتقد أن روسيا شنت هجمات سيبرانية ضد الجيش ومؤسسات حكومية أوكرانية بهدف الحصول على معلومات استخبارية تحضيرا لاجتياح عسكري".
من جهتها، نفت الرئاسة الروسية "الكرملين"، في بيان، أي مسؤولية لها عن تلك الهجمات.
وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".
ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال شنت هجوما على كييف.