أعلن مسؤول مغربي، الجمعة، وصول فرق الإنقاذ إلى "أعقد مرحلة" في الحفر لإنقاذ الطفل ريان، موضحا أن عملية إخراجه من البئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به عبد الهادي التمراني، المسؤول عن "لجنة اليقظة والتتبع" المكلفة بعملية إنقاذ الطفل ريان، لموقع القناة الأولى (حكومية).
وعلِق الطفل ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملية إخراجه منذ نحو 72 ساعة.
وقال التمراني، إن "عمليات إنجاز الحفرة الموازية للبئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة، مبرزا أنه تم حاليا تجاوز أزيد من 30 مترا من أصل 32 متر".
وأضاف: "لم يتبق إلا القليل، قبل الشروع في إحداث الثقب الأفقي".
وأوضح أن "هذه المرحلة هي الأعقد في عملية الحفر، لأن هناك فريقا سينزل لقاع الحفرة".
وأكد أنه لا يمكن المجازفة بأرواح الفريق، لذلك يجب تثبيت طول الحفرة، حيث صعدت آليات الحفر إلى الأعلى من أجل طمر كل الأتربة التي يمكن أن تسقط في أي لحظة.
وبحسب المسؤول فإن عملية الحفر تتوقف من حين لآخر بسبب عوامل انهيار التربة لكونها ذات طبيعة هشة.
وصباح الجمعة، أعلنت اللجنة المشرفة على عملية الإنقاذ، أن ريان لا يزال على قيد الحياة، فضلا عن توقف عمليات الحفر مؤقتا جراء وجود انهيارات صخرية، وفق إعلام محلي.
وتواصل طواقم الإنقاذ ليل نهار منذ صباح الأربعاء عمليات حفر منحدر بطول 150 مترا وعمق 32 مترا، من أجل الوصول إلى ريان وإخراجه، بعد فشل إنزال منقذين عبر فتحة البئر نظرا لضيقها وطبيعة التربة.