تضامن عدد من المواطنين على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، مع المواطنة "أم عبدالله" المهددة بالتهجير القسري من منزلها، في مدينة العين بإمارة أبوظبي، رغم تأكيدها صحة وقانونية أوراقها، وإعالتها لأسرة مكونة من كبار السن وأصحاب الهمم.
وتعود تفاصيل القضية، بحسب مناشدة "أم عبدالله" نشرتها على حسابها الشخصي بموقع تويتر، لحكام الإمارات، إلى صدور أمر إخلاء جبري من بيتها الذي اشترته منذ 15 عاماً، مؤكدة أن لديها جميع الأوراق التي تثبت عدم مخالفتها للقانون.
وأشارت إلى أنه تم إعطاءها مهلة حتى الاربعاء 29/12/2021، دون مراعاة لوضعها غي إعالة أسرتها المكونة من كبار السن وأصحاب الهمم.
ونوهت في تغريدة أخرى، إلى أنها "حفيدة المطوع عبدالله علي البلوشي السائق الخاص للشيخ زايد رحمه الله والشيخة فاطمة بنت مبارك".
وأضافت: معقولة في دار زايد يطردوني، والله شيوخنا ما يرضون، أبغي من ينصفني انا صاحبة حق، حقي ما بيضيع في دار الخير.
وأثارت مناشدتها تعاطفاً واسعاً من المواطنين، داعين الحكّام في الدولة والمسؤولين المعنين إلى إيقاف قرار التهجير القسري.
وعلق أحد المواطنين بالقول: "ساعدوها الله يبارك لكم ويوسع لكم رزقكم وصلوا صوتها ترا مالها إلا الله ثم شيوخنا والمسؤولين في دولتنا والحرمة مظلومة الله يعينها ويفرج همها يارب كلنا معاج يا ام عبدالله وحقك ما بيضيع في الإمارات إن شاء الله".
وقال بوهزاع: الدال على الخير كفاعله رتويت عسب (لأجل) توصل رسالة اختنا ام عبدالله ، في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
وحالة "أم عبدالله"، واحدة من عشرات الحالات لمواطنات ومواطنين إماراتيين يواجهون معاناة شديدة وظروفاً قاسية، يتعمد الإعلام الرسمي للدولة، على عدم إظهارها وتهديد وتخوين كل من يتحدث حيال هذه القضايا.