أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

مخاوف حقوقية من استخدام أبوظبي لنفوذها في "الإنتربول" لملاحقة خصومها السياسيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11-2021

أثار انتخاب اللواء أحمد ناصر الريسي برئاسة منظمة الشرطة الجنائية (الإنتربول) المتهم بممارسة التعذيب ضد معتقلي الرأي في السجون، مخاوف المجتمع الدولي الحقوقي، الذي أبدى تخوفه من استخدام أبوظبي لنفوذها داخل (الإنترول) لملاحقة المعارضين السياسيين.

وقال إدوارد ليمون الأستاذ المتخصص في الأنظمة الاستبدادية بجامعة "إي آند أم" في تكساس، إن انتخاب الريسي "سيوجه إشارة إلى الأنظمة السلطوية الأخرى" بأن استخدام (الإنتربول) لملاحقة معارضين في الخارج "ليس مشكلة".

من جانبها، رأت الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش هبة زيادين، أن (الإنتربول) اختارت "ممثل أكثر حكومة سلطوية في الخليج". مضيفة: إنه يوم حزين لحقوق الإنسان وسيادة القانون في كل أنحاء العالم.

أما النائب الفرنسي عن الحزب الحاكم جوليان لافيريار فقد أبدى استغرابه "أن يرأس المنظمة التي تلاحق المجرمين رجل متهم بارتكاب جريمة"، مبدياً أسفه من الدول الأعضاء في المنظمة التي "أظهرت أن الأمر ممكن وانتخبت هذا المرشح الذي سيتسبب بشعور المنظمة بالعار".

بدوره، قال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD): إن تعيين الريسي رئيساً "للإنتربول" رغم تورطه في سجن معارضين إماراتيين بشكل غير قانوني وفي ظروف مروعة يبعث برسالة خطيرة، لن يكون أحد بأمان بعد الآن من الإنتربول والأنظمة الديكتاتورية”.

الكاتب كريستوف أياد قال لصحيفة “لوموند” الفرنسية: إن انتخاب اللواء الرئيسي، رئيساً للإنتربول، خير دليل على حقيقة أن عصر المستبدين لم ينته بعد.

وأوضح أن اختيار الريسي يعكس كذلك إرادة التحكم بالمنظمات الدولية من قبل الأنظمة الاستبدادية بغية تحوير قواعدها، وذلك في إشارة الى ظاهرة استغلال هذه الدول للإخطارات الدولية بالمطلوبين التي تطلقها إنتربول تحت اسم النشرات الحمراء من أجل ملاحقة معارضيها.

ولفت الكاتب إلى أن اللواء الإماراتي، الذي كان هدفاً للعديد من شكاوى التعذيب، سيكون على مدى أربع سنوات وجه وصوت هذه المؤسسة التي تتخذ من ليون مقراً لها، والمشهورة باسمها لكنها غير شفافة في عملها.

بالمقابل، احتفلت حسابات إماراتية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بفوز الريسي من خلال إطلاق تهديدات للمعارضين الإماراتيين في الخارج، من خلال كتابة رسائل تهديد لهم أو الرد بتعليقات ساخرة على حساباتهم الشخصية، بأن اعتقالهم بات قريباً.

ورصد "مركز مناصرة معتقلي الإمارات" عدداً من التعليقات لحسابات -يبدو أنها تدار من خلال السلطات الإماراتية- مثل "جاري القبض عليكم" أو "جهزوا حقائبكم"، في إشارة إلى أن فوز الريسي برئاسة (الإنتربول) سيساعد السلطات الإماراتية على ملاحقة المعارضين في أي مكان.

والخميس، انتُخب أحمد ناصر الريسي، رئيسا للإنتربول للأربع سنوات المقبلة وذلك خلال اجتماع المنظمة الـ 89 في مدينة إسطنبول التركية، وسط صدمة حقوقية واسعة.

ويواجه الريسي عددًا من الشكاوى بتهمة التعذيب، كان آخرها من قبل محامي اثنين من المدعين البريطانيين، وتم رفع هذه الشكوى أمام المحكمة المتخصصة في مكافحة الجرائم ضد الإنسانية لدى نيابة باريس من قبل “ماثيو هيدجز” و “علي عيسى أحمد” بدعوى تعذيبهما من قبل الريسي أثناء فترة اعتقالهما في الإمارات.