أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

وثيقة أردنية سرية: مصالحة الأسد تتضمن خروج القوات الأجنبية والحد من النفوذ الإيراني

بشار الأسد وعبدالله بن زايد
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-11-2021

بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية عبدالله بن زايد ولقاءه ببشار الأسد إلى دمشق، كشفت وثيقة أردنية وملحقها السري أن الهدف النهائي من الخطوات العربية للتطبيع مع دمشق هو خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من سوريا الذين دخلوا البلاد بعد 2011.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن الوثيقة تشير إلى انسحاب جميع القوات، ومن ضمن ذلك "انسحاب القوات الأمريكية والتحالف من شمال شرقي سوريا، بما في ذلك من قاعدة التنف الأمريكية قرب حدود الأردن والعراق".

وستأتي تلك الخطوة بعد سلسلة خطوات، وفق مقاربة "خطوة مقابل خطوة"، تشمل بداية "الحد من النفوذ الإيراني في أجزاء معينة من سوريا، مع الاعتراف بالمصالح الشرعية لروسيا".

ووفقاً للصحيفة فتشكل هذه الوثيقة "أساس الخطوات التي تقوم بها دول عربية تجاه دمشق، وشمل ذلك لقاء وزير الخارجية فيصل المقداد بتسعة وزراء عرب في نيويورك، وزيارات رسمية أردنية - سورية، واتصالات بين قادة عرب والرئيس بشار الأسد ولقاءه وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في دمشق الثلاثاء الماضي".

وأوضحت أن الجانب الأردني أعد هذه الخطة قبل أشهر، وناقشها الملك عبد الله الثاني مع الرئيسين الأمريكي جو بايدن في واشنطن في يوليو، والروسي فلاديمير بوتين في أغسطس الماضي، ومع قادة عرب وأجانب.

وتضمنت الوثيقة، التي تقع مع ملحقها في ست صفحات، مراجعة للسنوات العشر الماضية وسياسة "تغيير النظام السوري"، قبل أن تقترح "تغييراً متدرجاً لسلوك النظام السوري بعد الفشل في تغيير النظام".

وزيارة عبد الله بن زايد للأسد، يوم الثلاثاء الماضي، هي الأولى لمسؤول إماراتي رفيع منذ العام 2011.

وقوبلت زيارة عبدالله بن زايد لدمشق ولقائه الأسد، بانتقادات حادة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي تفرض عقوبات صارمة على النظام السوري، تشمل الكيانات الدولية المتعاملة معه.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات عدّة على سوريا أبرزها قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي ويفرض عقوبات على كل شركة وشخص يتعامل مع نظام الأسد.

وقطعت أبوظبي في فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع الثورة السورية السلمية التي واجهتها قوات الأمن بالقمع. وفي نهاية العام 2018، استأنفت العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.