تسلم راشد عبدالله القصير، نائب مدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دبي البراءة القنصلية من كنان زهر الدين القنصل العام للنظام السوري بدبي وذلك في مقرّ مكتب الوزارة بالإمارة.
ورحب القصير بالقنصل العام للسوريا بمناسبة تعيينه، وأشاد بالعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي تربط البلدين، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
والثلاثاء الماضي، زار وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد، دمشق، في زيارة هي الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، واستقبله حليف إيران، رئيس النظام السوري "بشار الأسد".
وبحث الجانبان "العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك"، فيما نقلت الرئاسة السورية عن عبدالله بن زايد استعداد أبوظبي لدعم جهود الاستقرار في سوريا.
وعقب اللقاء، أعربت الخارجية الأمريكية، عن قلقها من لقاء عبدالله بن زايد بالأسد، واصفة الأخير بأنه "دكتاتور وحشي".
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات عدّة على سوريا أبرزها قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي ويفرض عقوبات على كل شركة وشخص يتعامل مع نظام الأسد.
وقطعت أبوظبي في فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع الثورة السورية السلمية التي واجهتها قوات الأمن بالقمع. وفي نهاية العام 2018، استأنفت العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.