كشف مصور القوات الجوية الألمانية، عن مشاركة الأردن في تدريبات "العلم الأزرق" الإسرائيلية الأخيرة وسط تكتم رسمي أردني، الأمر الذي أثار موجة غضب شعبي على مواقع التواصل باعتبار أن سلاح الجو الإسرائيلي أداة القتل الأولى للفلسطينيين، وارتكب المجازر في حروب غزة وتسبب في تدمير القطاع.
ونشر المصور الألماني العسكري، فالك بيرفالد، على حسابه في تطبيق “انستغرام” صورتين تظهر إحداهما مقاتلة من طراز “إف-16” تابعة لسلاح الجو الأردني على مهبط في قاعدة “عوفدا” الجوية في الكيان الصهيوني، بالتزامن مع إقلاع مقاتلة فرنسية من نوع “رافال” خلفها.
وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الصهيونية، الجمعة، أن المصور العسكري الألماني، فالك بيرفالد، نشر على حسابه في تطبيق “انستغرام” صورتين تظهر إحداهما مقاتلة من طراز “إف-16” تابعة لسلاح الجو الأردني على مهبط في قاعدة “عوفدا” الجوية في الكيان الصهيوني، بالتزامن مع إقلاع مقاتلة فرنسية من نوع “رافال” خلفها.
ووثقت الصورة الثانية لحظة إقلاع المقاتلة الأردنية من القاعدة نفسها.
وأشار التقرير إلى أن بيرفالد حذف لاحقا هاتين الصورتين، لكن تم تداولهما على نطاق واسع من قبل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا للتقرير، تؤكد الصورتان مشاركة الأردن في تدريبات “العلم الأزرق” سرا، وذلك بعد ورود ادعاءات غير مؤكدة عن مشاركة المملكة في هذه التدريبات في عامي 2017 و2019.
ووفقا لبيانات دولة الاحتلال الرسمية، شاركت هذا العام ثماني دول، بينها الإمارات، في تدريبات “العلم الأزرق” التي انطلقت في 14 أكتوبر واختتمت الخميس.
وزار قائد سلاح الجو الإماراتي، إبراهيم ناصر محمد العلوي، الكيان الصهيوني مؤخرا بزيارة هي الأولى من نوعها لمتابعة جزء من تدريبات “العلم الأزرق”.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن العلوي وصل إلى دولة الاحتلال في زيارة هي الأولى منذ توقيع اتفاق التطبيع مع أبوظبي
وهذه المرة الخامسة التي تُنظّم فيها مناورة "العلم الأزرق" في إسرائيل، منذ انطلاقها عام 2013، بواقع مرة كل عامين، بمشاركة قوات جوية دولية.
ووقعت أبوظبي وتل أبيب، منتصف سبتمبر 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ومنذ ذلك الوقت، أبرم البلدان اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات.