كرمت الولايات المتحدة الأمريكية "إرث" الصحفي السعودي جمال خاشقجي و"حياته الاستثنائية"، في الذكرى الثالثة لقتله في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية في 2 أكتوبر 2018.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في بيان، السبت: "في الذكرى الثالثة للقتل الشنيع للصحفي جمال خاشقجي، نكرم إرثه وحياته الاستثنائية".
وأضاف: "في ذكرى وفاته، نجدد التزامنا بالدفاع عن حرية التعبير، وحماية الصحفيين والنشطاء والمعارضين في كل مكان".
وأوضح أن بلاده "ستحمي دائما حق الأفراد في كل مكان في ممارسة حقوقهم الإنسانية دون خوف من العقاب أو الأذى".
وأكد أن واشنطن "أطلقت جهدا منسقا لمنع أي حكومة تستهدف الصحفيين والنشطاء والمعارضين خارج حدودها والرد عليها، والجمع بين الأدوات الدبلوماسية وإنفاذ القانون والاستخبارات لردع الحكومات القمعية وحماية الأفراد والجماعات المستهدفة بشكل أفضل، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة".
وذكر بلينكين أن الولايات المتحدة "طورت سياسة عالمية لتقييد التأشيرات، تحمل اسم جمال خاشقجي، وتشمل إلغاء التأشيرات للأشخاص المتورطين في استهداف الصحفيين أو النشطاء أو المعارضين خارج الحدود الإقليمية، في أي مكان في العالم".
وشدد أن الرئيس جو بايدن "يؤكد أن الولايات المتحدة تضع حقوق الإنسان في صميم سياستنا الخارجية"، مضيفا: "كما أكدت لدبلوماسيينا أن الدفاع عن حقوق الإنسان يصب في مصلحة أمريكا الوطنية ويعزز أمننا القومي".
وأواخر فبراير الماضي، نشرت الولايات المتحدة ملخص تقرير للمخابرات الأمريكية استبعد أن يغتال مسؤولون سعوديون خاشقجي من دون ضوء أخضر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المسيطر على أجهزة الاستخبارات والأمن في المملكة.
فيما رفضت الحكومة السعودية ما وصفته بـ التقييم السلبي والزائف وغير المقبول" للتقرير الأمريكي، ورأت أنه يحتوي على "معلومات واستنتاجات غير دقيقة".