أعلن السودان، ترحيبه بوساطة تركيا، يوم السبت، لإيجاد حل لأزمة الحدود بين بلاده وإثيوبيا، التي ما تزال محتدمة منذ أشهر عدة.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، من مقر وزارتها في الخرطوم: "نعمل على تقوية العلاقات التاريخية مع تركيا، وتوسيع آفاق التعاون معها".
وأضافت أن "زيارة رئيس مجلس السيادة (السوداني) عبد الفتاح البرهان لتركيا كانت ناجحة في أغسطس الماضي، حيث وضعت العلاقات بين البلدين في إطارها الصحيح".
ولفتت إلى أنه خلال تلك الزيارة "تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ورحبت الخرطوم بوساطة تركيا لإيجاد حل لأزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا".
ولتركيا علاقات جيدة مع إثيوبيا والسودان، حيث صدرت سلاحا للأولى في أغسطس الماضي بقيمة 51.7 مليون دولار أمريكي، وزار البرهان أنقرة مؤخرا وقام بتوقيع مذكرات ثنائية دفاعية واقتصادية لتعزيز العلاقات.
واستعاد السودان ما يتجاوز 90 في المئة من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما بعد انسحاب الجيش السوداني منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، التي اتهم السودان بارتكابها.
وفي 16 أغسطس الماضي، قال البرهان، إن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا عبر الدبلوماسية لا القوة.
وفي 2 يونيو الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، أن قوات بلاده استردت 92 بالمئة من أراضيها على الحدود الشرقية مع إثيوبيا، وتبقت نسبة 8 بالمئة.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، من مقر وزارتها في الخرطوم: "نعمل على تقوية العلاقات التاريخية مع تركيا، وتوسيع آفاق التعاون معها".
وأضافت أن "زيارة رئيس مجلس السيادة (السوداني) عبد الفتاح البرهان لتركيا كانت ناجحة في أغسطس الماضي، حيث وضعت العلاقات بين البلدين في إطارها الصحيح".
ولفتت إلى أنه خلال تلك الزيارة "تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ورحبت الخرطوم بوساطة تركيا لإيجاد حل لأزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا".
ولتركيا علاقات جيدة مع إثيوبيا والسودان، حيث صدرت سلاحا للأولى في أغسطس الماضي بقيمة 51.7 مليون دولار أمريكي، وزار البرهان أنقرة مؤخرا وقام بتوقيع مذكرات ثنائية دفاعية واقتصادية لتعزيز العلاقات.
واستعاد السودان ما يتجاوز 90 في المئة من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما بعد انسحاب الجيش السوداني منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، التي اتهم السودان بارتكابها.
وفي 16 أغسطس الماضي، قال البرهان، إن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا عبر الدبلوماسية لا القوة.
وفي 2 يونيو الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، أن قوات بلاده استردت 92 بالمئة من أراضيها على الحدود الشرقية مع إثيوبيا، وتبقت نسبة 8 بالمئة.