يشارك وفد دولة الإمارات في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، حيث سيتم تقديم حلول للتحديات العالمية الملحة، مثل جائحة كوفيد-19 والتقسيم الرقمي، وتغير المناخ والتفاوت بين الجنسين. وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وستترأس ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد الإمارات الذي سيعقد اجتماعاته هذا العام شخصياً وافتراضياً، كما سيستعد الوفد لأعمال العامين القادمين لدولة الإمارات في مجلس الأمن، والتي ستبدأ في يناير 2022.
وقالت لانا زكي أنور نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: "مع الضغط الهائل الذي تشكله جائحة كوفيد-19، تعتقد دولة الإمارات أن هذه لحظة فارقة وأساسية للاستجابة لدعوة الأمين العام لـ "إعادة البناء بشكل أفضل".
وأضافت: "بصفتها عضواً جديداً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ستعمل دولة الإمارات على تحسين التعاون في مجال الصحة العالمية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وبناء المرونة في مواجهة تغير المناخ، وتسخير إمكانات الابتكار من أجل إحلال السلام".
وبحسب وام، سيركز وفد دولة الإمارات على ضمان التعافي المستدام، بما في ذلك الحصول العادل على اللقاحات، كما سيعمل على تعزيز أنظمة الغذاء العالمية، وضمان حلول طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، وإنهاء انتشار الأسلحة النووية.
وسيتم تقديم بيان دولة الإمارات خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 27 سبتمبر 2021.