طالبت منظمات حقوقية، في بيان، بالإفراج عن الصحفي المصري توفيق غانم، بالتزامن مع إكماله 100 يوم قيد الحبس الاحتياطي.
وشدد البيان، الذي نشرته المفوضية المصرية للحقوق والحريات عبر "فيسبوك"، على ضرورة الإفراج الفوري غير المشروط عن "غانم" والتوقف عن معاقبته من دون تهمة حقيقية.
وحمل البيان وزارة الداخلية المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامته الشخصية، مشيرا إلى معاناة "غانم" (66 عامًا) من تضخم البروستاتا ومرض السكري.
وشددت المنظمات على ضرورة التوقف عن استهداف الصحفيين بشكل عام، والتوقف عن اعتقالهم من منازلهم أو أثناء ممارسة عملهم، وترك مساحة آمنة للصحفيين والإعلاميين للقيام بمهنتهم بشكل طبيعي دون خوف.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على "غانم" من منزله بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، في 21 مايو الماضي.
وتوجه النيابة المصرية لـ"غانم" تهمة "الانضمام لجماعة إرهابية"، وهي التهمة التي توجه دوما للمعارضين السياسيين في مصر.
وشغل "غانم" منصب مدير المكتب الإقليمي لوكالة "الأناضول" للأنباء في القاهرة حتى تقاعده عام 2015، كما ترأس عددا من المؤسسات الإعلامية أبرزها (ميديا إنترناشونال) التي أدارت موقع "إسلام أونلاين" 10 سنوات.
ومن الموقعين على البيان، "المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مركز النديم، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، كومتي فور جستس، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مبادرة حرية، المركز الإقليمي للحقوق والحريات، تقاطع من أجل الحقوق والحريات، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان".