قُتل أربعة عناصر على الأقل من حزب الله اللبناني في غارات إسرائيلية داخل سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المصدر أنّ المقاتلين قُتلوا في منطقة قارة القريبة من الأطراف الجنوبية الغربية لمحافظة حمص ومن حدود لبنان الشرقية. بيد أنّ المرصد لم يجزم بشأن هوية المقاتلين، إذا ما كانوا سوريين أو لبنانيين.
والخميس، أعلنت سلطات النظام السوري أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت "لصواريخ العدوان"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
ونقلت عن مصدر عسكري أن قوات الاحتلال استهدفت جواً برشقات من الصواريخ، من اتجاه جنوب شرق بيروت، بعض النقاط في محيط مدينة دمشق ومحيط مدينة حمص".
وفي لبنان المجاور أفادت وسائل إعلام أنّ صاروخين سقطا في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية-السورية.
وحاولت وكالة فرانس برس توجيه أسئلة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكن متحدثا عسكريا قال إنّ الدولة العبرية "لا تعلّق على معلومات توردها وسائل إعلام أجنبية".
وطالبت سوريا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، مجددا، بتحمل مسؤولياتهما واتخاذ "إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وذلك في رسالة لوزارة الخارجية والمغتربين السورية إلى الأمم المتحدة.
كما دعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" وقائدها العام اللواء ستيفانو دل كول إسرائيل للكف عن انتهاك القرار 1701، معتبرا تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية انتهاكاً لهذا القرار.
وقال ديل كول، في تغريدة على الحساب الرسمي لـ"يونيفل " على تويتر الجمعة إن" تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية يعتبر انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وللسيادة اللبنانية".
وأضاف "أدعو الجيش الإسرائيلي إلى الكف عن مثل هذه الأعمال التي تقوض جهود يونيفيل لاحتواء التوترات وبناء ثقة سكان المنطقة بالأمن".