قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلي، إن أول طائرة عسكرية فرنسية تنقل فرنسيين تم إجلاؤهم من أفغانستان هبطت الليلة الماضية في أبوظبي.
وأضافت الوزير الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن بلادها تعمل على تسيير مزيد من الرحلات إلى خارج أفغانستان.
واستؤنفت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الرحلات الجوية العسكرية لإجلاء الدبلوماسيين والمدنيين، وذلك بعد إخلاء مدرج مطار كابول من الآلاف الذين كانوا يسعون للفرار بعد سيطرة طالبان على العاصمة.
ومن المقرر تنظيم رحلات أخرى في الساعات والأيام المقبلة لإجلاء كل الرعايا الفرنسيين وآخرين خصوصا أفغان عملوا مع منظمات فرنسية ويرغبون بمغادرة أفغانستان.
والإثنين، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أن بلاده قررت إرسال قوات عسكرية إلى الإمارات لإجلاء الفرنسيين عن أفغانستان.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، أنها أجلت دبلوماسييها من أفغانستان، بعدما أكدت الوزارة، في وقت سابق، أنها تعمل على تسهيل إجلاء عدة بعثات دبلوماسية أجنبية من أفغانستان عبر مطارات الإمارات.
وأضافت الوزارة في بيان أن عمليات الإجلاء تشمل بعثات دبلوماسية من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا وألمانيا ومصر والاتحاد الأوروبي.
وخلال أقل من 10 أيام، سيطرت "طالبان" على أفغانستان كلها تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الامريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.