أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على شمالي دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حزب الله في بيان له: "تم قصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم".
وأضاف البيان أن القصف "جاء رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي".
وفي بيان لاحق، أوضح الحزب، أن القصف كان من مناطق حرجية بعيدة عن المناطق السكنية، حفاظا على أمن اللبنانيين.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن "حزب الله أطلق ظهر اليوم 19 قذيفة صاروخية من منطقة شمال شبعا، سقطت 3 منها داخل لبنان ولم تجتز الحدود".
وأضاف أدرعي في بيان، أنه "تم اعتراض 10 قذائف بينما سقطت 6 منها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار".
وعلى صعيد مواز، أفاد بيان للحكومة الإسرائيلية، بأن "رئيس الوزراء نفتالي بينيت سيجري خلال ساعات مشاورات مع وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس أركان الجيش الفريق أفيف كوخافي، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية".
فيما وصفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بـ"الخطير للغاية".
وقالت "يونيفيل"، في تغريدة: "رصدنا إطلاق صواريخ من لبنان، ورد المدفعية الإسرائيلية (..) نحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار".
من جانبها، أفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان، أن الرئيس ميشال عون، اطلع على القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له قرى وبلدات حدودية، وتلقى تقارير من قيادة الجيش حول ملابسات ما حصل.
ولفت البيان، أن الرئيس اطلع على الإجراءات التي اتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار بالتعاون مع قيادة (يونيفيل).
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتصب، أنه بدأ بقصف مواقع في لبنان، دون تفاصيل إضافية.
على الصعيد ذاته، أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، أنه أوقف في بلدة شويّا (جنوب) 4 أشخاص قاموا بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وضبط الراجمة المستخدمة في العمليّة.
ولفت الجيش، في بيان، أن "القوات الإسرائيلية أطلقت قذائف مدفعية سقط منها 10 قذائف في محيط بلدة السدانة، و30 قذيفة في محيط بلدتي بسطرة وكفرشوبا (جنوب)".
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي أدّى إلى اندلاع عدد من الحرائق في مواقع القصف، دون أن يتحدث عن وقوع إصابات جراء ذلك.