أعلن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الثلاثاء، تنصيب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، رئيسا جديدا للجمهورية في إيران بعد فوزه بانتخابات يونيو، في مراسم بثها التلفزيون الرسمي بشكل مباشر.
وتلا مدير مكتب المرشد نص مرسوم “حكم رئاسة الجمهورية”، وجاء فيه: “بناء على خيار الشعب، أنصّب الرجل الحكيم السيد إبراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
والإثنين، دعت خارجية الاحتلال الإسرائيلية، الاتحاد الأوروبي إلى عدم إيفاد مبعوث لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مصطفى رئيسي، الثلاثاء.
واعتبرت خارجية الاحتلال، في بيان، أن قرار الاتحاد إرسال ممثل إلى حفل تنصيب "رئيسي" "محير ويشير إلى سوء تقدير"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضافت أن مشاركة ممثل للاتحاد الأوروبي في الحفل الذي يأتي "بعد بضعة أيام من قتل إيران مواطنين، أحدهما من دولة عضو بالاتحاد (..)، يمثل إضفاء للشرعية على سياسات نظام آيات الله".
وتابعت أن ما سمته "التملق والخضوع للأنظمة العنيفة لا يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والعدوانية".
ولم يعلن الاتحاد الأوروبي عن مشاركته في حفل تنصيب "رئيسي" لكن وكالة "فارس" الإيرانية (شبه رسمية) نقلت عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، مساء الإثنين، إن الاتحاد سيوفد إنريكي مورا، الأمين العام لدائرة الشؤون الخارجية بالاتحاد، لحضور حفل التنصيب.
وفاز "رئيسي"، في 19 يونيو الماضي، بالانتخابات الرئاسية في إيران، وآنذاك أعلن الرئيس المنتهية ولايته، حسن روحاني، أنه سيسلمه منصبه بعد 45 يوما.